لا يتوقف الغضب الإماراتي من مفاوضات السعودية مع الحوثيين
كشف تقرير سري قدمه خبراء إلى لجنة عقوبات كوريا الشمالية في مجلس الأمن أن بيونغ يانغ لم توقف برامجها النووية والصاروخية، ومستمرة في التعاون العسكري مع النظام السوري، وحاولت بيع سلاح إلى جماعة الحوثي في اليمن ومجموعات في ليبيا عبر وسيط سوري.
وأكد التقرير، أن حسين العلي، الذي وصف بأنه مهرب أسلحة سوري، عرض "مجموعة من الأسلحة التقليدية، وفي بعض الحالات صواريخ باليستية، على مجموعات مسلّحة في اليمن وليبيا" من إنتاج كوري شمالي, بحسب صحيفة "الشرق الأوسط" .
وأضاف أنه بوساطة العلي تم التفاوض في دمشق عام 2016 على «بروتوكول تعاون» بين المتمردين الحوثيين في اليمن وكوريا الشمالية، ينص على تأمين "مجموعة واسعة من المعدات العسكرية".
وأفاد تقرير بأن كوريا الشمالية لجأت إلى «زيادة هائلة» في عمليات النقل غير الشرعية للمنتجات النفطية بين السفن في عرض البحر من أجل الالتفاف على العقوبات الدولية المفروضة عليها.
واعتبر الخبراء أن الانتهاكات جعلت آخر حزمة من العقوبات الصادرة في مجموعة قرارات للأمم المتحدة العام الماضي «غير فعّالة»، عبر تجاوز القيود التي تفرضها الأمم المتحدة.
يذكر أن اللجنة التي أعدت التقرير مكلفة من مجلس الأمن بمراقبة تنفيذ العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية رداً على تجربتها النووية السادسة وتجارب الصواريخ الباليستية.
وثق الإحصاء السنوي للسجون الذي تجريه لجنة حماية الصحفيين وجود 11 صحفيًا سعوديًا في السجن بسبب عملهم اعتبارًا من 1 ديسمبر 2022.
يغرق اليمن وهو أصلًا أفقر دول شبه الجزيرة العربية، بواحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، بحسب الأمم المتحدة.