عمل عدائي غادر في سياق الأعمال العدائية خلال الشهر الماضي باستهداف إحدى محطات توزيع الطاقة الكهربائية وأحد مراكز الشرطة بالمنطقة الحدودية.
تعد اليمن حاليا واحدة من أكثر دول العالم ندرة في المياه، ويحتاج حوالي 18 مليون شخص في البلاد إلى مياه نظيفة.
وتقول اللجنة الدولية للصليب الأحمر: تصل شبكة المياه في اليمن إلى أقل من 30 في المائة من السكان، وهذا يترك معظم البلاد مسؤولة عن الحصول على المياه وتعقيمها.
والنساء والأطفال هم المسؤولون في المقام الأول عن هذه المهمة. وغالبا ما يستلزم ذلك مسافات طويلة لجلب المياه من جدول خارج قريتهم.
وتستغرق هذه الرحلة ساعات عديدة ويجب القيام بها كل يوم. يجب على بعض الأطفال التوقف عن الذهاب إلى المدرسة لجمع المياه. كما انتقلت العائلات بعيدا عن المدن لتكون أقرب إلى مصدر المياه.
كان لصعوبة العثور على المياه النظيفة عواقب وخيمة على البلاد. وقد ارتبط سوء التغذية وغيره من القضايا الصحية الرئيسية بأزمة المياه.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2016، شهد اليمن تفشيا مدمرا للكوليرا، وهو عدوى بكتيرية منقولة عن طريق المياه. ابتليت البلاد بالمرض لعدة سنوات. تم الإبلاغ عن حوالي 2.5 مليون حالة ، وتوفي أكثر من 4 شخص. وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
واستحوذ اليمن على 000 في المائة من حالات الكوليرا في العالم في عام 93. لا يزال هناك حالات يتم الإبلاغ عنها بعد سبع سنوات. في أغسطس من عام 2019 وحده، كان هناك 2022 حالة كوليرا مشتبه بها، كما ذكرت اليونيسف.
وأحد المخاوف بشأن مستقبل الكوليرا في اليمن الذي أثاره مرصد الأرض التابع لناسا هو أن البكتيريا التي تسبب المرض لا تزال في مياه الشرب. وبدون شبكات مياه صرف صحي أفضل، يمكن أن تشهد البلاد تفشيا سنويا.
كما تؤثر المياه غير الصحية في اليمن سلبا على أسنان الناس وعظامهم، ويمكن أن تتسبب مستويات الفلورايد العالية في إمدادات المياه في البلاد في تغير لون الأسنان، والمعروف باسم التسمم بالفلور، ويمكن أن يضعف العظام ويشوهها، خاصة عند الأطفال أثناء النمو.
عمل عدائي غادر في سياق الأعمال العدائية خلال الشهر الماضي باستهداف إحدى محطات توزيع الطاقة الكهربائية وأحد مراكز الشرطة بالمنطقة الحدودية.
وكانت العرولي الرئيسة السابقة لمكتب اليمن لاتحاد القيادات النسائية التابع لجامعة الدول العربية وكانت ناشطة في تعزيز حقوق المرأة.
تخللت الاحتفالية وصلات فنية وقصائد شعرية، أكدت أهمية التمسك بأهداف الثورات اليمنية سبتمبر وأكتوبر وفبراير.