نوه بالدور الكبير الذي تبذله السعودية وسلطنة عُمان في الجولة الحالية من المفاوضات مع الحوثيين، لافتًا إلى أن الأمر يتعلق بمدى التزام الحوثيين بخارطة الطريق “الطويلة”.
تتواصل في محافظة تعز, المظاهرات الشعبية المنددة بالفساد وسوء الأوضاع المعيشية وتردي الخدمات الأساسية.
وخرج المئات من المتظاهرين اليوم الخميس، إلى شوراع مدينة تعو للمطالبة باقالة ومحاسبة الفاسدين، وتحويل ملفات الفساد الى نيابة الأموال العامة وسترداد الأموال المنهوبه.
كما طالب المتظاهرون بتوفير الخدمات الغاز والماء والكهرباء الحكومي، وضبط اسعار المواد الغذائية.
ومنذ أسابيع، تشهد مدينة تعز، احتجاجات متواصلة منددة بالفساد بتردي الخدمات وارتفاع الأسعار استجابة لدعوة أطلقها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووسط أوضاع اقتصادية ومعيشية صعبة، يشهد اليمن حربا منذ سبع سنوات، أودت بحياة 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفقاً للأمم المتحدة.
نوه بالدور الكبير الذي تبذله السعودية وسلطنة عُمان في الجولة الحالية من المفاوضات مع الحوثيين، لافتًا إلى أن الأمر يتعلق بمدى التزام الحوثيين بخارطة الطريق “الطويلة”.
من المشين أن يجد المتظاهرون الذين يحيون ذكرى لحظة تاريخية وطنية أنفسهم يتعرضون للهجوم والاعتقال ويواجهون تهمًا لمجرد تلويحهم بعلم البلاد