في ليلة الذكرى الـ 61 لثورة 26 سبتمبر شعر الحوثيون بالرعب بعد الخروج الكبير للمواطنين للاحتفال
ظهر رجل الأمارات الأول في مدينة تعز، عادل عبده فارع، الملقب بـ"أبو العباس" متناقضاً في تسجيلات صوتية، بثتها قناة الجزيرة، في موقفه من الحملة الأمنية التي قادتها أجهزة الأمن والجيش الأسبوع المنصرم، واستهدفت مناطق نفوذه التي تضم شخصيات متورطة بالاغتيالات والارهاب في الجهة الشرقية من المدينة.
وفي التسجيلات الصوتية التي كشفتها الجزيرة، يتحدث قيادي من كتائب أبو العباس عن السماح للجنة الأمنية التابعة للجيش الوطني بالعبور من أحد الحواجز، بينما يظهر تسجيل آخر امتعاض قائد كتائب أبو العباس عادل عبدو فارع من تقاعس مقاتليه فيما هو مطلوب منهم.
واستنادا لهذه التسجيلات، فإن كتائب أبو العباس لا تزال موجودة وتتحكم في كثير من تفاصيل المشهد الميداني داخل تعز، رغم ما أشيع عن توقف أي عمل عسكري لها.
ويسود هدوء حذر في تعز، بعد اشتباكات شهدتها قبل عشرة أيام بين اللجنة الأمنية المشكلة في المحافظة وكتائب أبي العباس المدعومة إماراتيا، لكن الهدوء قد يبدو هشا طالما ظلت أسباب اندلاعه حاضرة.