أوضحت أن عدد المهاجرين الذين يدخلون اليمن عبر ساحل لحج انخفض إلى (548) بنسبة 76 في المائة منذ الشهر الماضي (2249).
في خطوة لافتة زار المتحدث باسم التحالف العربي، العقيد تركي المالكي، في الرابع عشر من يناير/ كانون الثاني جبهة "نهم" شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، رفقة وفد حكومي برئاسة وزير الإعلام معمر الإرياني.
وتأتي هذه الزيارة وسط جدل محتدم بشأن نية أبوظبي دعم مسار عسكري مستقل عن الشرعية لتحرير صنعاء، بالاعتماد على نجل شقيق المخلوع صالح العميد طارق محمد عبد الله صالح وكبار الضباط الموالين له الذين تشير الأنباء إلى أنهم يشرفون على تجميع ما تبقى من قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة خارج سيطرة ميليشا الحوثي الانقلابية وأن قاعدة العند الواقعة في محافظة لحج يمكن أن تكون أحد مراكز التجميع الرئيسية لتلك القوات.
وتمثل جبهة نهم إحدى المحاور العسكرية الهامة التي تدعمها المملكة العربية السعودية، لكنها وفقاً للمراقبين تعاني من المراوحة في حركة الجيش وتقدمه، وأن هذه المراوحة تعود في الأساس إلى غياب الإرادة السياسية لدى التحالف لتحريك الجبهة باستغلال حماس المقاتلين في هذه الجبهة والنجاحات التي تتحقق على أيديهم متى ما توفرت الإمدادات العسكرية والتي مكنتهم من التقدم بشكل كبير باتجاه العاصمة صنعاء.
المراقبون رأوا أن زيارة الناطق باسم التحالف العربي إلى جبهة نهم هدفت بشكل أساس إلى طمأنة المقاتلين الذين قدموا تضحيات غالية في هذه الجبهة، بأن التحالف جاد في مواصلة دعمهم وإسناد تقدمهم المتواصل عبر هذه الجبهة باتجاه العاصمة صنعاء.
وتكشف تصريحات قائد المنطقة العسكرية السابعة للواء ناصر الذيباني، الذي استقبل المتحدث باسم التحالف العربي عن الأسباب الكامنة وراء ما يمكن اعتباره شبه جمود في جبهة نهم بقوله: "لا يفصلنا عن العاصمة صنعاء سوى عدة كيلومترات، وننتظر توجيهات القيادة السياسية والعسكرية لنكون قريبا داخل العاصمة صنعاء".
في حين أكتفى العقيد المالكي بالتأكيد على "استمرار التحالف في الوقوف مع الشرعية وإسناد الجيش الوطني لدحر مليشيات الحوثي الانقلابية لتحقيق سلام دائم وشامل في اليمن".
الحكومة اليمنية كانت قد أبدت انزعاجها من التطورات الأخيرة التي كشفت عن رغبة القيادات الهاربة من العاصمة صنعاء وفي المقدمة منها العميد طارق صالح، في خوض عمليات عسكرية منفصلة ضد الحوثيين، وعدم اعترافهم بالسلطة الشرعية، وعدم الانضمام إلى الهيكلية العسكرية التي تشرف عليها الحكومة وقيادة الجيش الوطني.
وبث رئيس الحكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر ونائب رئيس الحكومة وزير الخارجية عبد الملك المخلافي سلسلة تغريدات تهاجم القيادات الناجية من حرب صنعاء والتي لاذت بالمناطق المحررة، وتحذرها كما جاء في تغريدة للوزير المخلافي من أنه "من لا يعترف بالشرعية اليمنية ويعمل في إطارها فهو يخدم الانقلاب مهما ادعي مناهضته للحوثي".
ينجز التحالف العربي مهمته العسكرية بأجندات متباينة ومتناقضة وفقاً لما يرى المراقبون، ففي الوقت الذي تتمسك أبوظبي بوجهة نظرها القائلة بأن بقايا جيش المخلوع صالح هو الأداة المثالية لتحقيق الحسم العسكري في صنعاء على وجه التحديد، تواجه الرياض صعوبة في التخلص من شركاء العمل العسكري في الميدان لمجرد أنهم لا يروقون لأبوظبي، خصوصاً وأن إعادة تصميم المعادلة السياسية في صنعاء على شاكلة تلك التي سادت قبل سقوط صالح من شأنه أن يبقي الخطر كامناً بمستقبل اليمن والمنطقة على حد سواء.
أوضحت أن عدد المهاجرين الذين يدخلون اليمن عبر ساحل لحج انخفض إلى (548) بنسبة 76 في المائة منذ الشهر الماضي (2249).
شاشة البث الحي للمزاد أظهرت تنافس 131 مزايدا على اقتناء القطع الأثرية اليمنية، هوياتهم غير ظاهرة ولا معروفة،
غرد البوسعيدي ، قائلا: “التأكيد مجددا على أهمية دعم كافة الجهود نحو تحقيق تسوية سياسية شاملة، وتشجيع المبادرات الإنسانية”.