اليمن نت- خاص:

تشهد محافظة أبين، جنوبي اليمن مساء الأربعاء/ الخميس، اشتباكات بين القوات الحكومية المعترف بها دولياً والقوات الموالية للإمارات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي. وسط تحشيد كبير من الجانبين.

وقالت مصادر إن ميليشيا المجلس الانتقالي اعترضت طريق قوة عسكرية تتبع ألوية الحماية الرئاسية في منطقة أحور، بينما كانت القوة العسكرية في طريقها إلى عدن.

وأطلقت قوات الانتقالي الجنوبي النار على القوات الحكومية ما أضطر "الحماية الرئاسية" للرد على مصدر النيران، حسب ما أفادت المصادر في القوات الحكومية.

وتحدثت المصادر عن مقتل قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي.

وقالت المصادر إنه قوات الحزام الأمني التابعة للإمارات عززت انتشارها في المناطق الخاضعة لسيطرة المجلس، وذلك تحسباً لأي تحرك لقوات الجيش الموالية للشرعية، للتقدم باتجاه المدينة.

وتسيطر القوات الموالية للانتقالي على مدينة زنجبار مركز محافظة أبين، ومديريات أخرى في المحافظة، في مقابل سيطرة القوات الحكومية على أجزاء من أبين، محاذية لمحافظة شبوة، الخاضعة بدورها لسيطرة الشرعية بشكل كامل.

وتأتي التطورات بعد أن قام الانتقالي الجنوبي بتعليق مشاركته في اللجنة العسكرية والأمنية المعنية باتفاق الرياض.

ومضى شهر على اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي لكن لم يتم تنفيذ معظم بنوده حتى الآن.

وأمس الأربعاء وصلت حوالي 50 آلية عسكرية تتبع قوات اللواء الأول حماية رئاسية إلى مدينة عتق وتوقفت لبضع ساعات في المدينة قبل أن تواصل طريقها خارج المدينة في الطريق إلى محافظة أبين.

وقال مصدر إن هذه الدفعة من القوات ستتحرك إلى مدينة عدن لتتمركز في القصر الرئاسي في معاشيق حسب الملحق العسكري لاتفاق الرياض الذي نص على الإبقاء على اللواء الأول حماية رئاسية في منطقة القصر الرئاسي لتأمين الرئيس والحكومة.