شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
تشن مليشيات الحوثي حملة إعلامية كبيرة على معهد "يالي" للغات بالعاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة المليشيات، تحت مبررات أخلاقية وسياسية.
وقالت مصادر خاصة لـ"اليمن نت"، اليوم الأحد، إن عدداً من قادة الحوثيين ألقوا محاضرات في مساجد العاصمة صنعاء تحذر من الدراسة في معهد يالي بسبب ما أسموه "الاختلاط، والفساد الأخلاقي، والارتباط بمنظمات تستهدف الفتيات، وقيادة شبكات دعارة، وارتباطه بأمريكا..".
ولفتت المصادر إلى أن الحوثيين قالوا إن هناك تعميماً من وزارة الإرشاد التابعة لهم، يحث على التحذير من المعهد، التابع للسفارة الأمريكية.
وأضافت المصادر أن مليشيات الحوثي استغلت هذه النقطة للترويج لدوراتهم الصيفية الطائفية، تحت مبرر "حماية الأطفال من الانحلال الأخلاقي والعمالة لأمريكا".
وتشن عدد من الحسابات التابعة لمليشيات الحوثي هجوماً كبيراً ضد المعهد على وسائل التواصل الاجتماعي، في حين يطالب الكثير منهم بإغلاقه بسبب ما وصوفه بـ"الفساد الأخلاقي الكبير" في المعهد.
يشار إلى أن مدير المعهد هو القيادي الحوثي "يوسف الديلمي"، وكانت المليشيات قد فرضته بالقوة بعد انقلابها في سبتمبر 2014.
وفي ذات السياق، ذكرت تقارير إعلامية أن عدداً من الحوثيين تظاهروا، اليوم الأحد، أمام المعهد للمطالبة بإغلاقه.
وخلال السنوات الماضية، قامت المليشيات بإغلاق العديد من المنشآت تحت مبرر "الاختلاط"، قبل أن تعيد فتحها بعد دفع مبالغ مالية.
وعلى النقيض، لم تقم المليشيات بأي إجراء ضد معهد يالي، على الرغم من أن الحملة ضده بدأت في مايو الماضي.
ومعهد يالي، أنشأته السفارة الأمريكية بصنعاء عام 1975، ويقدم مناهج تعليمية بالتعاون مع جامعة أكسفورد الدولية وعدة مؤسسات دولية عريقة في مجال اللغة الانجليزية.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين