اتهمت تقارير محلية ميليشيا الحوثية بتشديد الرقابة على الاتصالات والتجسس على اليمنيين وتحويل قطاع الاتصالات إلى أداة عسكرية واستخبارية إلى جانب الأموال الضخمة التي يدرها هذا القطاع.
اليمن نت-متابعات
كشفت وكالة الأنباء العمانية، اليوم الإثنين، عن ارتفاع كبير في عدد السيارات المشحونة من ميناء صلالة إلى الجمهورية اليمنية خلال الستة الأشهر الماضية.
وقالت إن ميناء صلالة حقق نموا بنسبة 100% في أعمال سفن الدحرجة وأحرز تقدماً كبيراً في تحويل الشحنات المتجهة إلى الجمهورية اليمنية عبر الميناء في ظل ارتفاع أعداد السيارات التي يتم استيرادها إلى صلالة وشحنها برا إلى اليمن.
وأضافت: ارتفع أعداد السيارات التي يتم استيرادها عن طريق سفن الدحرجة إلى أكثر من الضعف خلال الأشهر الستة الماضية، حيث قام الميناء بمناولة حوالي 18 ألف مركبة من المركبات المستوردة منذ بداية 2020م وحتى أغسطس مقارنة مع 7 آلاف مركبة خلال عام 2019م.
وبحسب الوكالة: أدى هذا النمو إلى زيادة في القيمة اللوجستية للسلطنة بمبلغ قدره مليون ريال عماني على شكل وظائف مباشرة وإيجاد أعمال من قبل مقدّمي الخدمات العمانيين.
وقال سونيل جوزيف المدير التجاري لميناء صلالة إن الميناء يواصل البحث عن فرص وأعمال جديدة والاستفادة القصوى من البنية الأساسية للميناء مستندا بذلك على المجموعة الحالية من الخدمات التي يوفرها.
من جانبها أكدت منى الصبحية استراتيجي أول – قطاع الموانئ في مجموعة اسياد أن هذه الخطوة الجديدة نحو تنويع البضائع التي يتعامل معها ميناء صلالة تعتبر محطة مهمة في الترويج للموقع الذي تتمتع به السلطنة كمحور لوجستي على المستوى العالمي بحيث يتحقق الربط المباشر مع الموانئ العالمية الرئيسية ومن ثم التوزيع للأسواق المجاورة وتقديم الخدمات المطلوبة لها بفضل الموقع الاستراتيجي للسلطنة والتسهيلات التي تقدم من الطراز العالمي والمبادرات التجارية التنافسية على مستوى العالم.
ميناء #صلالة يحقق نموا بنسبة 100 بالمائة في أعمال سفن الدحرجة ويحرز تقدمًا كبيرًا في تحويل الشحنات المتجهة إلى الجمهورية اليمنية عبر الميناء في ظل ارتفاع أعداد السيارات التي يتم استيرادها إلى صلالة وشحنها برا إلى اليمن. pic.twitter.com/Viz8JGDaNV
— وكالة الأنباء العمانية (@OmanNewsAgency) October 19, 2020
اتهمت تقارير محلية ميليشيا الحوثية بتشديد الرقابة على الاتصالات والتجسس على اليمنيين وتحويل قطاع الاتصالات إلى أداة عسكرية واستخبارية إلى جانب الأموال الضخمة التي يدرها هذا القطاع.