شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
أصدرت وزارتا الخارجية السعودية والإماراتية بيانا مشتركا رفضتا فيه ما أسمتاها الاتهامات وحملات التشويه ضد الإمارات على خلفية الأحداث الأخيرة في الجنوب اليمني.
وحثت حكومتا السعودية والإمارات في البيان المشترك كل الأطراف على التعاون مع اللجنة المشتركة، لتحقيق فض الاشتباك وإعادة انتشار القوات في إطار المجهود العسكري لقوات التحالف.
ودعا البيان إلى "سرعة الانخراط في حوار "جدة" الذي دعت له المملكة العربية السعودية، لمعالجة أسباب وتداعيات الأحداث التي شهدتها بعض المحافظات الجنوبية".
وقال البيان إن البلدين "يؤكدان استمرار كافة جهودهما السياسية والعسكرية والإغاثية والتنموية بمشاركة دول التحالف التي نهضت لنصرة الشعب اليمني".
وأضاف البيان أن البلدين "يؤكدان حرصهما وسعيهما الكامل للمحافظة على الدولة اليمنية ومصالح الشعب اليمني وأمنه واستقراره واستقلاله ووحدة وسلامة أراضيه تحت قيادة الرئيس الشرعي لليمن، وللتصدي لانقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران والتنظيمات الإرهابية الأخرى".
من جانبه قال المتحدث باسم التحالف العربي العقيد الركن تركي المالكي إن البلدين شكلا لجنة لتثبيت وقف إطلاق النار في شبوة وأبين.
وأكد على "ضرورة التزام كافة الأطراف في محافظة شبوة باستمرار وقف إطلاق النار والمحافظة على التهدئة".
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن المالكي قوله إن"قيادة القوات المشتركة للتحالف تتابع الموقف ميدانيا بمحافظة شبوة، وشكلت لجنة مشتركة تبدأ عملها اليوم الاثنين لمعالجة الأحداث "وتثبيت وقف إطلاق النار ولاستكمال كافة الجهود والإجراءات في محافظة عدن".
ودعا "كافة الأطراف والمكونات لتحكيم العقل وتغليب المصلحة الوطنية وعدم إعطاء الفرصة للمتربصين باليمن وشعبه من المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران والتنظيمات الإرهابية الأخرى الذين أوقدوا نار الفتنة ويحاولون زرع ونشر الفوضى".
يذكر أن قوات المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات سيطرت، مطلع الشهر الجاري، على كل مرافق الدولة في عدن، واعقبت ذلك بالسيطرة على مواقع للجيش في أبين ومحاولة توسيع نفوذها العسكري في شبوة.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين