شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
أكد بيان سعودي أمريكي، اليوم السبت، على أهمية فتح الحوثيين للطرق الرئيسية المؤدية إلى مدينة تعز ثالث أكبر المدن في اليمن، وضرورة إحراز تقدم في اتفاق الهدنة الأممية وتحويلها إلى اتفاق سلام دائم.
وقال البيان الصادر عن المباحثات التي أجراها ولي العهد السعودي مع الرئيس الأمريكي على هامش قمة جدة للأمن والتنمية، على هدفهما المعلن منذ فترة طويلة لإنهاء الحرب في اليمن.
ودعا البيان المشترك، المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف موحد يطالب الحوثيين بالعودة إلى محادثات السلام تحت رعاية الأمم المتحدة، بناءً على المرجعيات الثلاث بما في ذلك قرار مجلس الأمن 2216 الصادر في عام 2015، مضيفا أن الاتفاق السياسي بين الأطراف اليمنية هو الكفيل بحل النزاع بشكل دائم وعكس مسار الأزمة الإنسانية البالغة.
وأكد الجانبان، دعمهما لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، معبرين عن شكرهما للمجلس على التزامه بالهدنة والخطوات التي أسهمت في تحسين حياة اليمنيين في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك تسهيل استيراد الوقود واستئناف الرحلات الجوية من صنعاء، كما شددا على ضرورة إزالة جميع العوائق أمام تدفق السلع الأساسية وإيصال المساعدات داخل اليمن.
وأضاف البيان المشترك: “كما شجعت السعودية والولايات المتحدة جميع الجهات الإقليمية الفاعلة على تقديم الدعم الكامل للهدنة التي نتج عنها أطول فترة من السلام في اليمن خلال الستة أعوام الماضية، ورحبت السعودية بدعم أمريكا للهدنة ومساهمتها في الجهود المبذولة للدفع بالعملية السياسية في اليمن”.
كما رحب الجانبان، بقوة المهام المشتركة 153 المنشأة حديثا للتركيز على أمن مضيق باب المندب في البحر الأحمر، وزيادة ردع التهريب غير الشرعي إلى اليمن، كما رحبا بتولي السعودية قيادة قوة المهام المشتركة 150 التي تعزز أهداف الأمن الملاحي المشترك في خليج عمان وشمال بحر العرب.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين