قال وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، اليوم الثلاثاء، إن الدبلوماسية اليمنية تعرضت للاغتيال المعنوي بشكل كبير للغاية. 

وأفاد في الحوار الذي أجرته معه صحيفة النهار المصرية، أن الدبلوماسية اليمنية تعرضت للاغتيال المعنوي بشكل كبير للغاية، وعندما سقطت كل مؤسسات الدولة ظلت الدبلوماسية اليمنية الوحيدة التي لم تنقسم ولم يخرج دبلوماسي يمنى واحد عن الخط وبقيت السفارات اليمنية العنوان الرئيسي لفترة طويلة لكل اليمن. 

وأوضح أن السفارات ظلت تحمل كل الثوابت الوطنية والمنصة الرئيسية رغم ضياع كل مؤسسات الدولة، والدبلوماسيون اليمنيون هم الوحيدون الذين قد يستمرون لأشهر طويلة دون رواتب كما قد تقل موازنة السفارات اليمنية عن 25 بالمائة عن الموازنة الطبيعية. 

وأشار إلى أن ما يتداول من حديث كبير عن تعدد الدبلوماسية اليمنية وتكدسها في السفارات بالخارج، كلام غير حقيقي وغير صحيح عدا في سفارتين فقط بعموم الـ 55 سفارة يمنية بالخارج. 

وقال "بن مبارك": أحيانا يطلب من السفارات اليمنية العمل السياسي المغلق مع صناع القرار وليس نشاط وسائل التواصل الاجتماعي وهو ما تقوم به مراكز الاعلام والثقافة. 

وأفاد: لذلك يوجه كثير من النقد لسفاراتنا بالخارج، ونحن يهمنا تقارير السفراء عن نشاطهم في دوائر صنع القرار في كل عاصمة ونتيجة لعوامل عديدة علينا كسفراء ان نوازن بين قضيتين اولاهما النشاط مع افراد الجالية وبين النشاط في دوائر القرار والمؤكد أنه نتيجة الظرف الخاص والعوامل العديدة هذه مالت الأمور نحو نشاط التأثير في دوائر القرار في العاصمة على حساب النشاط في وساط الجالية، وأعتقد ان هناك مساحة كبيرة للتحسين والتغيير نحو القضايا التي نعمل من اجلها جميعا.