أعلن نائب رئيس ما يسمى بـ"المجلس الانتقالي"، هاني بن بريك، رفضه تسليم السلاح، رداً على حوار رئيس حكومة الشرعية الدكتور أحمد بن دغر، مع صحيفة الشرق الأوسط اليوم.

حيث قال هاني بن بريك: "للشرق الأوسط مع تقديرنا، الجنوبيون لن يلقوا سلاحهم، لأنهم جنبا لجنب مع السعودية ضد المشروع الفارسي في الجبهات وهم سند السعودية".

تصريح هاني بن بريك، يأتي ردا على اتهامات رئيس الحكومة، بن دغر، لمجلس الانتقالي "بالإصرار على استخدام السلاح لفرض وجهة نظره على القوى السياسية كافة، وهذه الحالة لا تسمح بالحوار مع طرف يقلد الحوثيين في سلوكهم".

وفي دليل واضح على حجم التوترات القائمة بين المجلس الانتقالي وحكومة الشرعية، أكد هاني بن بريك في تغريدة له على موقع تويتر، أن الجنوبيين "لايحتاجون للحوار مع من وُصِف بأنه خاطف الماء والهواء، وأن شرعيتهم على أرضهم لاتحتاج للجلوس مع خونة الأوطان والشعوب".

وكان بن دغر، في الحوار مع صحيفة الشرق الأوسط السعودية، ذكر أنه "لا توجد تفاهمات حكومية مباشرة أو غير مباشرة مع المجلس الانتقالي بما في هذه الكلمة من معنى".

واشترط بن دغر، على المجلس الانتقالي حتى تتشكل تفاهمات "ينبغي أن يتخلى عن سلاحه، ويتخلى عن العنف سبيلاً للوصول إلى السلطة".

مضيفًا: على الانتقالي "أن يتحول إلى حزب إذا أرادوا تحقيق أهدافهم، على هذا الأساس يمكننا الحوار، ويمكن خلق تفاهمات تحقق الاستقرار لعدن، وتراعي مصالح الأطراف".