The Yemen Logo

بمشاركة السعودية وإيران.. قمة في الأردن لمحاولة نزع فتيل أزمات المنطقة

بمشاركة السعودية وإيران.. قمة في الأردن لمحاولة نزع فتيل أزمات المنطقة

اليمن نت - وكالات - 11:46 20/12/2022

يستضيف الأردن، اليوم الثلاثاء، قمة تجمع فرنسا واللاعبين الرئيسيين في الشرق الأوسط، بما في ذلك إيران والسعودية الخصمان الإقليميان، في محاولة لنزع فتيل الأزمات المتفاقمة في المنطقة عبر الحوار.

ويعقد مؤتمر “بغداد 2” في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات على ساحل البحر الميت (50 كيلومترا غرب عمان)، بعد دورة أولى أقيمت في العاصمة العراقية في آب/أغسطس 2021 بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والعراق.

وقالت الرئاسة الفرنسية “الهدف من اجتماع كهذا هو جمع جيران العراق وشركائه حول الطاولة في محاولة للمضي قدما عبر تعزيز الحوار”.

لكنّ الرهان يبقى محفوفاً بالمخاطر في منطقة غير مستقرة أساساً. فتشهد إيران قمعا لتظاهرات شعبية فيما توصل العراق قبل فترة وجيزة لتسوية هشة بعد أزمة سياسية استنزفته مدة سنة. أما سوريا فلا تزال ساحة مواجهات بين قوى متناحرة، فيما يغرق لبنان في شلل سياسي على وقع فراغ رئاسي، من بين أزمات إقليمية أخرى.

ويهدف المؤتمر، وفق الإليزيه، إلى “تقديم الدعم لاستقرار العراق وأمنه وازدهاره، ودرس الوضع في المنطقة بأسرها، باعتبار أن العراق بلد محوري فيها”.

ويقول مدير معهد الشرق الأدنى والخليج للدراسات العسكرية رياض قهوجي إن للمؤتمر “طموحات كبيرة لكن لا أحد ينتظر معجزات”.

ويرى أن فرنسا هي بمثابة “رأس حربة للغرب في إبقاء شعرة معاوية مع الطرف الإيراني، خصوصاً على وقع الجمود في مفاوضات فيينا” النووية.

ويشارك في المؤتمر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وكل من مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الذي ينسّق مفاوضات فيينا حول الملف النووي الإيراني ومنسق الاتحاد الأوروبي لهذه المحادثات إنريكي مورا، إضافة إلى وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان وعدد آخر من وزراء الخارجية العرب.

ورأى هذا الأخير أن القمة “ستشكّل فرصة جيدة بالنسبة إلينا لاستكمال هذه المباحثات”.

ومن الضروري، وفق قهوجي المقيم في دبي، معاينة موقف إيران باعتبارها “العنوان الكبير” ذلك أن يدها “موجودة في كل مكان، من العراق إلى سوريا مروراً بلبنان واليمن”.

ويضيف “لا يريد الإيراني أن يتنازل عن أي مكتسبات، فهو يتفاوض من منطلق “ما لي هو لي” في هذه الدول”، معتبراً أن السؤال الأبرز يبقى “هل ستظهر إيران ليونة أكثر أو استعداداً أكثر أو تقدم نتائج ملموسة؟” خلال المؤتمر.

لكنه في الوقت ذاته، لا يتوقع أن “تتحلحل الأمور” طالما أن “الموقف الإيراني لا يتغير”.

وتتهم إيران منافستها الإقليمية، المملكة العربية السعودية، التي انقطعت العلاقات الدبلوماسية معها منذ عام 2016، بتشجيع حركة الاحتجاجات غير المسبوقة في البلاد.

وقال وزير خارجية إيران الاثنين “نحن مستعدون للعودة إلى العلاقات الطبيعية وإعادة فتح السفارات عندما يكون الجانب السعودي جاهزًا”.

ويزيد دخول إيران في النزاع الأوكراني من خلال تزويد روسيا طائرات مسيرة من تعقيد الوضع، وفق قهوجي.

وكان الجيش الأردني أعلن أنه سينشر قوات من مطار الملكة علياء الدولي (30 كيلومترا جنوب عمان) إلى مكان انعقاد المؤتمر في البحر الميت (50 كيلومترا غرب عمان).

انشر الخبر :

اخر الأخبار

شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".

أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".

لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين

وصف أبو عبيدة عجز الحكام العرب عن "تحريك سيارات الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى جزء من أرضكم العربية الإسلامية الخالصة رغماً عن هذا العدو المهزوم المأزوم"، بأنه أمر "لا نستطيع فهمه ولا تفسيره".

linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram