نوه بالدور الكبير الذي تبذله السعودية وسلطنة عُمان في الجولة الحالية من المفاوضات مع الحوثيين، لافتًا إلى أن الأمر يتعلق بمدى التزام الحوثيين بخارطة الطريق “الطويلة”.
قالت وكالة شينخوا الصينية أن سفن بحرية تحركت اليوم الخميس لنقل أفراداً من الجيش الصيني، إلى جيبوتي، حيث أول قاعدة عسكرية تابعة لبكين في الخارج.
وأفادت الوكالة إن قاعدة جيبوتي لا علاقة لها بسباق التسلح أو التوسع العسكري، ولا تعتزم الصين تحويل مركزها للوجيستيات لموطئ قدم عسكري.
وبحسب وكالة "شينخوا"، ستكون الصين الدولة الأخيرة التي تقيم قاعدة بجيبوتي، التي تستضيف بالفعل قاعدة عسكرية أميركية ضخمة، وكذلك منشآت عسكرية فرنسية ويابانية، ولذلك، فالقاعدة الصينية لا تعد تهديداً بالنظر إلى كل هذه الدول التى أقامت منشآتها البحرية الخاصة بالمنطقة.
وتابعت الوكالة الصينية، إنه في مواجهة مهمة صعبة للحوكمة المحلية والنمو الاقتصادي، ما زالت الصين واقعية وعملية، وآخر شيء تريده هو النية السيئة والتكهنات الباطلة.
وإن الهدف النهائي من الجهود الصينية لتعزيز قوتها العسكرية، هو ضمان أمنها بدلاً من السعي للسيطرة أو حراسة العالم. وبوضع ذلك في الاعتبار، ستجد بقية دول العالم طريقة تواصل مع الصين قد تكون أكثر فاعلية بكثير.
وفي السياق قالت وزارة الخارجية، أن الصين تنشر السفن في خليج عدن والمياه قبالة السواحل الصومالية؛ للقيام بمهمات حراسة منذ 2008.
هذا ويبدو أن قاعدة جيبوتي تثير بعض المخاوف، بعد أن قال عنها الإعلام الأجنبي إن المنشأة العسكرية الصينية بالمحيط الهندي تهدف إلى خدمة مصالحها في المنافسة على نيل قوة أكبر.
نوه بالدور الكبير الذي تبذله السعودية وسلطنة عُمان في الجولة الحالية من المفاوضات مع الحوثيين، لافتًا إلى أن الأمر يتعلق بمدى التزام الحوثيين بخارطة الطريق “الطويلة”.
من المشين أن يجد المتظاهرون الذين يحيون ذكرى لحظة تاريخية وطنية أنفسهم يتعرضون للهجوم والاعتقال ويواجهون تهمًا لمجرد تلويحهم بعلم البلاد