شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
شهد ملف الأسرى بين مليشيا الحوثي والسعودية مؤخرا تطورات إيجابية في إطار محاولات للتوصل إلى تفاهمات قد تفضي إلى اتفاق يتم التوقيع عليه من الجانبين لإطلاق الأسرى بعيدا عن الحكومة الشرعية.
والأسبوع الماضي تبادل الطرفان الزيارات، حيث زار وفد سعودي العاصمة صنعاء للاطلاع على أحوال أسراهم والأطمئنان عليهم وفي المثل كانت زيارة حوثية في الوقت ذاته إلى مدينة أبها السعودية
وقال رئيس ما يسمى لجنة الأسرى التابعة للمليشيا عبد القادر المرتضى، في تغريدة على "تويتر": إن فريقهم "اطلع على أحوال الأسرى واطمأن عليهم، وكذا تصحيح وتنقيح قوائم الأسماء المختلف عليها"، معبراً عن أمله "بحل بقية الإشكاليات قريباً والوصول إلى تنفيذ اتفاق التبادل".
وأعرب المسؤول الحوثي عن أمله في أن تكون هذه الزيارات خطوة أولى في مجال تنفيذ الاتفاق بشكل كامل، وأيضاً في إطار إنهاء هذا الملف الإنساني.
بدوره أعلن التحالف العربي أن تبادل الوفدين الزيارات يأتي "في إطار مبادرة حسن نوايا وجهود لبناء الثقة بهدف تمديد الهدنة في اليمن".
وأكد المتحدث بأسم قوات التحالف تركي المالكي، إن"الزيارة جاءت "إلحاقاً لما أعلن سابقاً من قيادة القوات المشتركة للتحالف بشأن مفاوضات الأسرى (في الأردن) تحت إشراف الأمم المتحدة".
وكشف مراقبون أن تبادل الوفود بين السعودية والحوثيين بهدف التمهيد لتبادل الأسرى بينهما "قد يكون بداية لنجاح مفاوضات تجديد الهدنة".
وأكدوا أن هذه الزيارات المتبادلة تخفي وراءها الكثير؛ لكونها جاءت في ظل غياب الحكومة والمجلس الرئاسي اليمني عن المشهد، وقد يتم عقد اتفاق منفصل للتهدئة مع الحوثي بعيداً عن الحكومة.
ويرى مراقبون أن "السعودية قد وافقت على تجديد الهدنة بشروط الحوثيين، لكن في المقابل يبدو أن الشرعية لم توافق، لذلك قررت السعودية التواصل مع الحوثيين بشكل مباشر ومعلن لاستخراج أسراها".متوقعين أن "يتم تبادل الأسرى، إن لم يكن الكل في الكل بحسب اتفاق الأردن، في مارس الماضي، فسيكون بين السعوديين والمتمردين الحوثيين".
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين