شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
تسبب قصف المليشيا في قرية الجريبة، بمديرية الدريهمي، بمحافظة الحديدة، غربي البلاد، بهروب سكان القرية الذي يقدر عددهم ب250 أسرة، تاركين خلفهم منازلهم وممتلكاتهم البسطية.
وبحسب مصادر محلية فإن استهداف مليشيا الحوثي لم يتوقف في الدريهمي ولكنه طال المدنيين المارة في الطرقات والمزارعين في مناطق متفرقة من مديرية حيس بصورة كثيفة ومتعمدة.
وأفادت المصادر أن بقايا جيوب المليشيا الحوثية قامت بفتح نيران أسلحتها الرشاشة المتوسطة مختلفة العيارات صوب منازل المواطنين في مركز مدينة التحيتا، بالتزامن مع انتهاكات مماثلة للمليشيا طالت بلدَتيّ الفازة الساحلية والجبلية التابعتان لذات المديرية.
وأوضحت المصادر أن حالة من الخوف والرعب سادت في صفوف المدنيين، جراء الخروقات والانتهاكات الحوثية المتواصلة، التي دأبت المليشيا على القيام بها، ضاربة بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية عرض الحائط.
وعلى الرغم من أن اتفاق ستوكهولم، الموقع بين الحكومة والحوثيين عام 2018، والذي ينص على هدنة دائمة في الحديدة، إلا أن المعارك تتجدد من وقت لآخر، وسط اتهامات متبادلة بين طرفي الصراع بخرق الاتفاق.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين