شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
قال السفارة البريطانية لدى اليمن، اليوم الأربعاء، إن بلادها قلقة من تصعيد الخطاب ضد البنك المركزي اليمني وموظفيه.
وأفادت في بيان مقتضب أن المملكة بجهود الأمم المتحدة من خلال تمديد الهدنة في اليمن ، بما في ذلك النقاشات حول الرواتب.
وأضافت: نحن قلقون من تصعيد الخطاب ضد البنك المركزي اليمني وموظفيه في العاصمة المؤقتة عدن.
وتابعت: يجب على جميع الأطراف احترام استقلالية البنك المركزي اليمني والجهود المبذولة لتحسين الإستقرار الاقتصادي.
والسبت الماضي تحدث المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات عن ما أسماها مؤامرة من داخل البنك تسعى لنقل البنك من العاصمة المؤقتة عدن إلى صنعاء.
وقال إنه يرفض بشكل قاطع أي محاولات بائسة تستهدف البنك المركزي بالعاصمة عدن، من خلال اطروحات تتبناها بعض العناصر المشبوهة في إدارة البنك، تهدف لنقل البنك إلى صنعاء“.
وحذر العناصر المشبوهة في إدارة البنك من مغبة تحركاتهم مع بعض الأطراف في الخارج“.
وزعم أن قيادات المجلس ”تراقب تلك التحركات المشبوهة عن كثب، وتتابع باهتمام خيوط المؤامرة التي تحيكها تلك العناصر، في مسعى بائس لنقل البنك إلى صنعاء، عاصمة الميليشيات الحوثية، عبر ممثلها المدعو منصور راجح، الذي سبق وأن ترأس وفدا اقتصاديا حوثيا إلى ألمانيا أواخر العام 2018“.
وعقب تصريحات الانتقالي التحريضية استغرب البنك المركزي من الحملات والبيانات الصادرة من كيانات رسمية مشاركة في السلطة تتهم قيادته وبعض مسئوليه تلميحاً وتصريحاً بالتآمر والعمل على نقل البنك إلى صنعاء.
وأفاد أنه يأسف لهذا الزيف والتحريض غير الحصيف وإعادة ترويج ما تتداوله بعض المواقع المشبوهة التي تفتقر إلى الدقة والمصداقية أو بالاعتماد على معلومات مضللة تهدف إلى تسميم العلاقة بين البنك وتلك الكيانات وعبر بيانات رسمية.
وحمل البنك الانتقالي مسئولية تعرض منتسبيه لأي أذى نتيجة تلك الاتهامات الباطلة وذلك التحريض غير المسئول.
ترحب المملكة المتحدة بجهود الأمم المتحدة من خلال تمديد الهدنة في اليمن ، بما في ذلك النقاشات حول الرواتب. نحن قلقون من تصعيد الخطاب ضد البنك المركزي اليمني وموظفيه. يجب على جميع الأطراف إحترام إستقلالية البنك المركزي اليمني والجهود المبذولة لتحسين الإستقرار الإقتصادي
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين