شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
اليمن نت- خاص:
قالت مصادر في جماعة الحوثي المسلحة، يوم الاثنين، إن تحقيقاً داخلياً للجماعة أكد عدم تنفيذ هجوم بطائرات مسيّرة استهدف القوات البحرينية على الحدود السعودية.
وقال مصدر أطلع على التحقيق لـ"اليمن نت": لم ننفذ هجوماً على القوات البحرينية يوم 26 سبتمبر الماضي، الطائرات المسيّرة الموجودة كانت استطلاع وعادت بشكل طبيعي.
وأشار مصدر آخر لـ"اليمن نت" إلى احتمال ضلوع طرف ثالث في الهجوم، منبهاً إلى أن الإمارات لا تريد أن يحدث أي "اتفاق سياسي بيننا (جماعة الحوثي) والسعوديين".
ولفت المصدر إلى ما نشره "اليمن نت" الأسبوع الماضي للرسائل الإماراتية للجماعة "بأن أي اتفاق لن يكون ملزماً للإمارات وأدواتها في اليمن".
وقال المصدر الأول إن الجماعة سترسل النتائج للسعودية.
وكان السعوديون والبحرينيون يعتقدون أن الهجوم تم عبر عناصر من الجماعة بشكل منفرد. وطالبت البحرين الحوثيين بتسليم المتورطين إليها.
وتسبب هجوم الحوثيين على القوة البحرينية على الحدود السعودية بمقتل أربعة جنود بحرينيين.
وقال مسؤول خليجي مطلع لـ"اليمن نت" إن السعودية فتحت تحقيقاً مشابهاً مستنداً إلى حطام الطائرات المسيّرة التي استهدفت القوة البحرينية.
وأضاف: حتى الآن لا توجد معلومات محددة حول من نفذ الهجوم عدا أن الحوثيين هم من يطلقون المسيّرات حتى مع الهدنة.
ويرى المسؤول الخليجي إلى أن خبراء أجانب يشاركون في التحقيق.
وكان "اليمن نت" نشر معلومات الأسبوع الماضي عن فشل الوساطة الأمريكية في رأب الصدع بين السعودية والإمارات في اليمن، مع تصعيد كبير تقوده أبوظبي ضد محادثات الرياض مع الحوثيين.
وتحدثت المصادر لـ"اليمن نت" شريطة عدم الكشف عن هويتها لحساسية الموضوع.
وكان المتحدث باسم الجماعة محمد عبد السلام قال عقب الهجوم إن "انتهاكات الهدنة أمر مؤسف"، مشددا "على أهمية الدخول في مرحلة السلام الجاد وصولا إلى تثبيت الوضع العسكري بالكامل، بحيث تتوقف الخروق من جميع الأطراف وتتحقق متطلبات السلام الشامل والعادل".
وقالت قيادة القوات المشتركة للتحالف باليمن إنها تدين هجوم بعض العناصر التابعين للحوثيين، وتعدّه عملا عدائيا غادرا، مشيرة إلى أن "الأعمال العدائية الحوثية الشهر الماضي شملت استهداف محطة كهرباء ومركز شرطة بالمنطقة الحدودية".
ولا يزال وقف إطلاق النار الذي استمر ستة أشهر والذي انتهى في أكتوبر الماضي ملتزما به في معظمه لكن التحركات نحو السلام كانت بطيئة منذ أن زار وفد سعودي بقيادة السفير السعودي "محمد آل جابر" صنعاء في أبريل. وزار وفد من الحوثيين الرياض في 14-19 سبتمبر الماضي.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين