شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
رحبت الخارجية اليمنية، بما ورد في البيان الختامي الصادر عن الدورة السادسة والعشرين للمجلس الوزاري بين دول الخليج العربي والاتحاد الأوروبي المنعقد في مدينة بروكسل البلجيكية، بشأن وقف إطلاق النار في البلاد.
وأمس الاثنين، دعا بيان صادر عن الدورة الـ 26 للمجلس الوزاري بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي في بروكسل، إلى وقف إطلاق النار دون شروط مسبقة والتوصل إلى حل سياسي للنزاع في اليمن، مؤكدا على الحاجة الملحة لتحسين الوضع الإنساني في البلاد.
ووفق البيان الذي نقلته وكالة أنباء سبأ الرسمية، ثمنت الوزارة، في بيان لها، حرص مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والاتحاد الاوروبي على أمن واستقرار اليمن وقلقهما من تدهور الوضع الانساني في اليمن جراء استمرار الحرب العبثية.
وأعربت وزارة الخارجية عن تقديرها الكبير لموقف دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي تجاه دعمهم لكافة الجهود الهادفة لتحقيق السلام واستعادة الدولة من المليشيات الحوثية والتوصل إلى وقف إطلاق النار والوصول إلى حل سياسي ينهي الصراع.
وجددت الوزارة، عن رفضها التام استخدام المليشيات الحوثية لليمن كمنصة لإدارة العمليات الإرهابية من خلال إطلاق الصواريخ البالستية والطائرات المفخخة وخطف السفن التجارية بما يهدد الامن والاستقرار في المنطقة..
وشددت على ضرورة ان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لاتخاذ موقف حازم لوقف تلك التصرفات العبثية والارهابية وإنهاء ايران عن تدخله السافر في الشأن اليمني.
وتشهد البلاد منذ سبع سنوات حرباً طاحنة بين القوات الحكومية بدعم من السعودية، التي تدخلت في مارس 2015 بذريعة إعادة الحكومة الشرعية، وبين مليشيات الحوثي التي انقلبت على الحكومة في سبتمبر 2014.
وقد أدت هذه الحرب لمقتل 377 ألف شخص، وخلفت أسوأ أزمة إنسانية في العالم، بعد أن أصبح 80 بالمئة من السكان بحاجة ماسة للمساعدات، بحسب الأمم المتحدة.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين