في ليلة الذكرى الـ 61 لثورة 26 سبتمبر شعر الحوثيون بالرعب بعد الخروج الكبير للمواطنين للاحتفال
دعا المجلس النرويجي للاجئين، اليوم الخميس، إلى إعادة فتح الطرق التي تربط المدن والمناطق اليمنية.
جاء ذلك في بيان أصدرته المديرة القطرية لمجلس اللاجئين النرويجي في اليمن ، إيرين هاتشينسون ، ردًا على إعلان تمديد الهدنة لمدة شهرين
وأكد في بيانها أن إعلان تمديد الهدنة اليوم يظهر التزاماً جاداً من جميع الأطراف بإنهاء المعاناة الحمقاء لملايين اليمنيين.
وأضاف: لقد أظهر الشهرين الماضيين أن الحلول السلمية للصراع هي خيار حقيقي، مؤكدة أنها تأمل أن يسمح تمديد الهدنة بمزيد من التقدم في إعادة فتح الطرق التي تربط المدن والمناطق ، والسماح لمزيد من النازحين بالعودة إلى ديارهم ، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى الأشخاص الذين أصبحوا بعيدًا عن متناولهم بسبب القتال. "
وأشارت إلى الآثار الملموسة للهدنة التي استمرت شهرين، والذي من أهمها انخفاض عدد القتلى والجرحى المدنيين في اليمن بأكثر من 50 بالمئة في الشهر الأول، إضافة إلى أن الاتفاق هو أول هدنة على مستوى البلاد منذ 2016 في اليمن.
ووفقا للمسؤولة الدولية: سمحت الهدنة لبعض النازحين بالعودة الى ديارهم وأعادت فتح مطار صنعاء جزئياً واستأنفت الرحلات الجوية إلى عمان والقاهرة لمساعدة المرضى المحتاجين للعلاج الطبي المنقذ للحياة على مغادرة البلاد.
وتابعت: من الآثار الإيجابية للهدنة: أعادت فتح ميناء الحديدة جزئياً لتزويد السفن بالوقود وساعدت في التخفيف من أزمة الطاقة المستمرة في اليمن
وفي وقت سابق الخميس، أعلن غروندبرغ، موافقة أطراف النزاع في البلاد على تمديد الهدنة لشهرين.
وأضاف غروندبرغ في بيان: "تدخل الهدنة المجددة حيِّز التنفيذ عند انتهاء الهدنة الحالية، اليوم الموافق 2 يونيو/ حزيران 2022 في الساعة 19.00 بتوقيت اليمن (16.00 تغ)".
ومطلع أبريل/نيسان الماضي، أعلن غروندبرغ موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، بدأت في اليوم التالي، مع ترحيب من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، والقوات الحكومية والحوثيين الموالين لإيران.