طالب عدد من الصحفيين والناشطين اليمنيين، اليوم الجمعة، بتقديم جميع منتهكي الصحافة اليمن إلى المحاكمة، وعلى رأسهم. . .
يعتبر المخرج اليمني وليد العلفي أحد الشباب المهتمين بالإخراج التلفزيوني، فخلال السنوات الماضية استطاع العلفي أن ينجز الكثير من الأعمال التلفزيونية، والتي قدمها في ظروف فنية وسياسية صعبة تطلبت منه بذل جهود مضاعفة من أجل إخراج تلك الأعمال.
العلفي كشف لموقع "اليمن نت" عن بعض محطات هذه التجربة وما تخللها من صعوبات وتحديات وعن أبرز الأعمال التي تولى تنفيذها خلال السنوات الماضية.
المخرج وليد العلفي من مواليد محافظة المحويت -شمال اليمن- وتخرج من قسم السمعية والمرئية في كلية الفنون الجميلة بجامعة الحديدة عام ٢٠٠٦. ومن ثم انطلقت بداياته في الإخراج التفزيوني.
ويوضح العلفي لـ"اليمن نت" أن هناك الكثير من الصعوبات والتحديات التي تواجه الأعمال التلفزيونية في اليمن، مشيراً إلى أن أكبر تلك الصعوبات هي مشكلة النص.
ويضيف: "لم نستطع تجاوز مشكلة النص. لدينا عجز كبير في عدد الكُتّاب، حتى أولئك المتواجدون حاليا على الساحة اليمنية ليسوا محترفين بالقدر الكافي في الكتابة، ويفتقدون للكثير من المميزات. تجاوزنا الكثير من المشاكل الفنية بالتدريب لكن مشكلة النص للآن لا تزال تواجهنا كثيرا".
ويتابع: "هناك تحديات أخرى تكمن في عدم اكتمال "البنية التحتية" للدراما؛ فمثلا لا يوجد لدينا فنانو مكياج متخصصون في المجال الفني، أو فنيون متخصصون في الإضاءة أو التصوير كبعض الدول العربية، وهذه تمثل لنا معوقات كبيرة".
وحول ما إذا كان الإنتاج التلفزيوني يشهد ركودا وعدم اهتمام من قبل المنتجين؛ يقول العلفي: "لا يشهد الإنتاج التلفزيوني ركودا، بل بالعكس هناك ثورة درامية في اليمن منذ بدء الحرب وحتى الان هناك تسارع كبير في إنتاج الاعمال التلفزيونية، فخلال العام الماضي 2022 تم إنتاج أكثر من 13 عملاً، وهناك كوادر فنية أصبحت تغطي الكثير من المسلسلات، وإن كانت تلك الكوادر غير مؤهلة، ولكنها تغطي السوق اليمني على الأقل. أما بالنسبة للمهتمين بالإنتاج الفني فهناك الكثير، ولكن هناك جهات مهتمة بإنتاج أعمال موجهة وهذا ما يجعل الجمهور يعزف عن مشاهدة كثير من الأعمال".
ويصف وليد العلفي إخراجه للمسلسل الشهير "الدلال" بأنه من أفضل المسلسلات التي قام بها ويعتبره نقطة تحول للدراما اليمنية مشيرا إلى أن السبب يعود في وجود نص جاهر.
ويستطرد "أنا احتاج لنص جاهز وسأقوم بعمل يحترمه الجميع لكن مشكلتنا أننا نبدأ أعمالنا قبل رمضان بشهرين أو شهرين ونصف ودائما ما كنت اضطر أن أصور والنص لايزال غير مكتمل.. لكن هذا العام مختلف لدي مسلسل وأكملت تصويره منذ نحو ثلاثة أشهر وسيعرض خلال شهر رمضان على قناة يمن شباب وقد يعرض أيضا على قناة عربية كأول مسلسل يمني يعرض على قناة عربية بسبب اكتمال العناصر الفنية فيه.
ولدى سؤالنا له: ما الذي ينقص الأعمال اليمنية لتكون مشاهدة على المستوى العربي أو الخليجي على الأقل؟ أجاب: "الجودة، كافة الأعمال اليمنية دائما ما يكون فيها خلل على المستوى الصوت أو التصوير أو المونتاج أو حتى الإخراج، وهذا يعود كما قلت للنص. عندما يأتي نص لي كمخرج أثناء التصوير وغير مكتمل واضطر أن أعدل فيه بالتأكيد سيكون هناك خلل في الإخراج".
وأشار العلفي إلى أن هناك مشكلة أخرى تتمثل في "الضغط بالوقت قبل رمضان يؤدي لوجود الكثير من التشوهات وأيضا توفير البيئة المناسبة. هناك منافسة كبيرة بين القنوات اليمنية من حيث الإنتاج وتوفير التمويل الكافي لذلك إن كان هناك أي عمل مكتمل فنياً وإن كانت لدينا مشاكل في اللهجة إلا أنه سيكون مقبولاً بإكتمال عناصره الفنية، وسيكون له القابلية من أي جهة عربية للعرض".
ويتحدث المخرج العلفي عن واقع الفن اليمني عموماً في هذه المرحلة بأنه يعاني حالتين: "السبات بالداخل اليمني، والتطور خارج اليمن"، مؤكدا أن كثيراً من رواد الفن غادروا مصر أو دول الخليج بسبب السياسات الداخلية وأوضاع الحرب التي تعيشها البلاد منذ أكثر من ثماني سنوات.
وكشف وليد العلفي في ختام حديثه لـ"اليمن نت" عن تحضيره لمسلسل جديد خلال الموسم الرمضاني القادم بعنوان "العالية" وتم تصويره في مدينة تعز، حيث يتطرق العمل لعدد من المواضيع الاجتماعية المتعلقة بالمجتمع الزراعي وسيعرض خلال شهر رمضان المبارك على قناة "يمن شباب" الفضائية.
طالب عدد من الصحفيين والناشطين اليمنيين، اليوم الجمعة، بتقديم جميع منتهكي الصحافة اليمن إلى المحاكمة، وعلى رأسهم. . .
دانت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، الانتهاكات التي تمارسها مليشيات الحوثي بحق الطائفة البهائية في العاصمة صنعاء، وتهدبد. . .