شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
عادت التحركات الأمريكية والأممية لبحث جهود وقف إطلاق النار باليمن مع وصول المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث ونظيره الأمريكي تيم ليندركينغ، أمس الثلاثاء، إلى العاصمة السعودية الرياض.
وعقد ليندركينغ وغريفيث لقاءات مع مسؤولين يمنيين وسعوديين، ناقشا فيها الجهود المبذولة لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في اليمن.
والتقى نائب وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ وجرى خلال اللقاء بحث مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية، بالإضافة إلى الجهود المشتركة المبذولة لدعم المبادرة السعودية.
كما أكد بن سلمان خلال لقائه غريفيث، حرص المملكة على دعم جهود الأمم المتحدة لإيقاف إطلاق النار، والتوصل إلى حلٍ سياسي شامل للأزمة في اليمن.
من جهته قال السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، إنه بحث مع المبعوثَين الأمريكي والأممي إلى اليمن، أهمية وقف إطلاق النار في البلاد.
وأوضح آل جابر في تغريدة له عبر حسابه على "تويتر": إن "الحوثيين لم يستجيبوا لجهود وقف النار"، محملا إياهم مسؤولية زيادة المعاناة الإنسانية للشعب اليمني، خاصة في مأرب التي يقطنها ونزح إليها أكثر من مليوني نسمة.
كما التقى نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح، الثلاثاء المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث.
وجدد نائب الرئيس التأكيد على دعم المبادرة التي تقدمت بها السعودية ودعم الجهود الأممية المبذولة للوصول إلى حل سياسي وسلمي شامل.
وتأتي هذه التحركات ضمن جولة جديدة لدفع المساعي الدولية الرامية إلى التوصل إلى وقف إطلاق نار في اليمن، والعودة إلى طاولة الحوار.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين