شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
أطلقت مجلة "المجتمع" الكويتية، التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي (أهلية)، حملة عالمية، تهدف إلى تسليط الضوء على المجزرة التي يتعرض لها أطفال غزة منذ نحو أسبوعين.
وقالت المجلة، التي تصدر منذ أكثر من خمسين عاماً، إن حملتها التي تحمل اسم "أطفال غزة لماذا يقتلون؟" جاءت "في وسط الأرقام والإحصائيات التي تؤكد أن بنك أهداف الاحتلال من الأطفال والنساء في غزة، ووفق آخر الإحصائيات أنه يوميا يقتل في غزة ما يزيد عن 100 طفل، دون أن يتحرك ساكن لعالم بلا ضمير".
ودعت المجلة "جموع المسلمين وأصحاب الضمائر الإنسانية من العالم كله للمشاركة في الحملة الإعلامية (أطفال غزة لماذا يقتلون؟)".
وأوضحت أن فكرة الحملة هي أن يقوم أولياء أمور الأطفال من سن 5 - 14 عاما، من البنين والبنات، ومن كل بلاد وجنسيات العالم "بتسجيل رسالة تضامن مع أطفال غزة بمقطع فيديو قصير لا يتجاوز الدقيقة، يتحدث فيه عن جريمة قتل أطفال غزة، وسيقوم فريق الحملة بترجمته إلى أغلب اللغات العالمية".
وأضافت أنه سيصار إلى "نشره على كافة المنصات الإعلامية المؤثرة، وفي ختام المقطع يختم بعنوان الحملة (أطفال غزة لماذا يقتلون؟)".
وقالت "المجتمع" إن حملتها تهدف إلى "دعم أطفال غزة وأمهاتهم في صمودهم والوقوف معهم، وفضح زيف إنسانية الغرب والسكوت على قتل الأطفال، وتوجيه رسائل لكل إنسان حر لفضح الجرائم التي ترتكب بحق أطفال غزة".
واستشهد مساء الثلاثاء، ما يزيد على 500 فلسطيني خلال قصف إسرائيلي استهدف محيط المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في غزة. وكان مئات الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، قد نزحوا إلى المستشفى ومحيطه تحت وطأة تحذيرات ودعوات من الجيش الإسرائيلي لإخلاء منازلهم.
فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة عن سقوط 3478 شهيدا، وأكثر من 12 ألف جريح، منذ العدوان الإسرائيلي على القطاع قبل نحو أسبوعين.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين