بعثت دولة الكويت، اليوم السبت، وفد رفيع المستوى، يحمل معه رسالة من أمير للكويت إلى الرئيس عبدربه منصور هادي بالتزامن مع وصول وفد عماني إلى صنعاء.
وقالت وكالة أنباء "سبأ" الرسمية، إن هادي استقبل، وزير الخارجية ووزير الدولة لشئون مجلس الوزراء بدولة الكويت الشقيقة الدكتور الشيخ احمد ناصر المحمد الصباح والوفد المرافق له.
وبحسب الوكالة: سلم وزير الخارجية الكويتي، للرئيس هادي رسالة خطية من امير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الذي عبر في مستهلها عن خالص تحياته وصادق امنياته للرئيس بموفور الصحة والعافية وللشعب اليمني التطور والازدهار
وأشاد في الرسالة بالعلاقات الوطيدة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين والتطلع المشترك لتعزيزها، مجدداً تأكيد موقف الكويت الثابت تجاه اليمن ودعمها ومساندتها ومؤازرتها في مختلف المواقف والظروف.
وجرى خلال اللقاء، استعراض استعراض التطورات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها فيما يتصل بأوضاع اليمن وبحث فرص السلام والوئام الممكنة بما يعزز الأمن والاستقرار المنشود لليمن والمنطقة بصورة عامة.
وأكد هادي على عمق العلاقات الاخوية المميزة التي تربط اليمن بأشقائها في دولة الكويت في مختلف المراحل والمواقف والظروف والمجسدة للحمة الواحدة في وجه المخاطر والتحديات التي تتربص بأمتنا العربية قاطبة.
واشاد رئيس الجمهورية بمواقف الكويت التي تسجلها دوماً مع اليمن ودعماً لتوافقه الوطني وشرعيته الدستورية في مختلف المحطات والمحافل الدولية.
من جانبه أكد وزير الخارجية الكويتي، على عمق العلاقات الاخوية بين البلدين، والتأكيد على دعم الكويت لليمن وقيادتها الشرعية ، ومرجعيات الحوار والسلام والقرارات الأممية ذات الصلة حتى تحقيق تطلعات الشعب اليمني في الامن والسلام والاستقرار، انطلاقاً من روابط الأخوة والمصير المشترك التي تجمع البلدين الشقيقين..
ولفت إلى دعم الكويت للمبادرة السعودية لإحلال السلام في اليمن والتي قوبلت بإجماع وترحيب دولي لما فيه مصلحة الشعب اليمني.
وجاءت زيارة الوفد الكويتي بالتزامن مع وصول وفد عُماني مع وفد من الحوثيين إلى صنعاء، تزامنا مع زيارة لوزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك إلى مسقط، حيث يتواصل الحراك الدبلوماسي للدفع بعملية السلام.
وقال الناطق باسم الحوثيين محمد عبد السلام إن الزيارة التي يقوم بها وفد من المكتب السلطاني العُماني مع الوفد الحوثي إلى صنعاء تستهدف ترتيب الوضع الإنساني والدفع بعملية السلام.
وأضاف عبد السلام أن هذه الخطوة تأتي لاستكمال الجهود المبذولة بسلطنة عُمان ومناقشة كل ما يصب في مصلحة اليمن والمنطقة، وفقا لمبدأ حسن الجوار، حسب وصفه.