يؤكد فريق البحث أن هذه الدراسة تظهر بالدلائل العلمية للمرة الأولى الآليات البيولوجية التي "تثبت قدرات الزنجبيل في علاج الالتهابات لدى بعض المرضى".
كشف علماء يابانيون عن نجاح تجاربهم في استخدام كلاب مدربة للكشف المبكر عن أنواع عدة من السرطانات بدقة وصلت إلى 99.7%.
وذكرت صحيفة "نيكي" اليابانية، الأربعاء، أن علماء من كلية الطب جامعة نيبون اليابانية أجروا تجاربهم بهذا الصدد في بلدة كانياما الصغيرة الواقعة شمال شرق اليابان.
واعتمد العلماء في تلك التجربة على قدرة الكلاب على تمييز عينات بول المرضى، بالإضافة لوسائل الكشف التقليدية، واتضح بالفعل أن بوسع بعضها الشعور بوجود الأورام الخبيثة في البول.
وتوجه العلماء اليابانيون لإجراء التجارب في بلدة كانياما البالغ عدد سكانها 6 آلاف نسمة، بطلب حكومي، بعد أن سجلت البلدة أعلى مؤشر للإصابة بمرض السرطان في اليابان، حسب الصحيفة.
واستخدم الباحثون عدة أنواع من الكلاب فى أبحاثهم، خاصة سلالتي "اللابرادور" و"المسترد" اللتين أظهرتا قدرة فائقة على اكتشاف مرض السرطان عن طريق شم عينات البول.
ووجد الباحثون أن كلاب هاتين السلالتين استطاعت تمييز صندوق يحوي عينة بول لشخص مصاب بمرض السرطان بنسبة 99.7%.
وحسب العلماء، شارك في التجربة، التي استغرقت 3 أعوام، 600 شخص من المرضى في بلدة كانياما، يبلغ متوسط أعمارهم 40 عاما فأكثر.
وأشار فريق البحث إلي أن الكلاب يمكن أن تحدد أي الأجزاء والأعضاء التي تتأثر بالسرطان، خاصة سرطاني القولون والثدي.
وأضافوا أن هذه الطريقة أقل ضررًا من الكشف التقليدي الذي يجرى باختبارات الدم، كما أنها فعالة للكشف المبكر عن السرطان.
كان علماء إيطاليون استخدموا من قبل الكلاب المدربة، التي تمكنت من اكتشاف إصابة مئات الرجال بمرض سرطان البروستاتا، بدقة نتائج وصلت إلى 98%.
وأضافوا أن نتائج دراستهم تنعش الآمال في إمكانية استخدام حاسة الشم لدى الكلاب في الكشف عن أنواع أخرى من أمراض السرطان والأمراض المعدية في المستقبل.
يؤكد فريق البحث أن هذه الدراسة تظهر بالدلائل العلمية للمرة الأولى الآليات البيولوجية التي "تثبت قدرات الزنجبيل في علاج الالتهابات لدى بعض المرضى".
يأتي الاستطلاع وسط تقارير تفيد بأن المسؤولين الأمريكيين والسعوديين يناقشون تفاصيل اتفاقية الدفاع المشترك
أطاحت جماعة الحوثي المسلحة، اليوم الأربعاء، بحكومة عبد العزيز بن حبتور غير المعترف بها دوليا ضمن "التغيير الجذري" لزعيم الجماعة.