شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
بصوته الدافئ وحظوره الباهر شق الفنان اليمني أحمد سيف طريقة ليصبح من أهم الأصوات اليمنية الشابة, حيث لمع أسمه في أكثر السنوات التي تمر بها البلاد تعقيدًا وصعوبة إلا أنه استطاع وضع بصمته من خلال الأغنية اليمنية الحديثة.
"ردت الدنيا سلامي ونشيدي.. مزّقت فجري لأشقى من جديدِ" بهذه الكلمات استهل سيف الغناء في أحدى أغانية لكنه لم يتوقف رغم كل الصعوبات والمعاناة التي تعيشها بلاده بل عمل خلال سنوات الحرب على تجديد الأغنية اليمنية وتطويرها عبر ما تجود به موهبته من التجديد والابتكار الملائم لمستوى تطور الفن والموسيقى العصرية.
موقع "اليمن نت" حاور الفنان أحمد سيف وتحدث معه حول بداية مشواره في عالم الفن، والصعوبات التي واجهها وأهدافه المستقبلية وفيما لي نص الحوار
أحمد سيف من موالد 1988م من محافظة إب بدأت الغناء من المرحلة الأساسية في الإذاعة المدرسية ثم بدأت الدخول بمجال الفن عام 2009م. وأول ظهور تلفزيوني لي كان في أوبريت "سوى نبنيها" في 2012م والذي كان مع مجموعة من الفنانين اليمنيين.
وأول أغنية شخصية لي كانت أغنية "شعب الأبتسامه" في 2013م وبعدها شاركت في العديد من الأغاني والأوبريتات والحفلات داخل الوطن وخارجه.
أنا أؤمن بأن الموسيقى لغة تفهمها كل الشعوب ونحن في اليمن معنا أرث كبير من ناحية الألحان واللهجات والإيقاعات ومن المهم أن يصل للآخرين ذلك علينا دمج هذا الأرث العظيم مع موسيقى مختلفة وعالمية لكي تصل لجمهور واسع إلى جانب الإنتاج المحلي المتعارف عليه.
"التجديد وإضافة إيقاعات معاصرة مختلفة مهم لكي نوصل لهجتنا وثقافتنا للعالم.. وأنا مؤمن أن الفن واجهة الشعوب وهو طريقة لتوصيل ثقافة المجتمع ونحن بحاجة لذلك كثيرا".
"فقدتش" أغنية من ألبوم متنوع ويحمل العديد من الأفكار الموسيقية من اللحن إلى الغناء واللهجة، وأعتقد أن طريقة الكلام كانت جديدة ولا نجدها في الكثير من الأغاني الصنعانية القديمة ولذلك الناس استمعوها بشكل مختلف وربما استغربوه لكنكِ ستلاقي المعجب والرافض لذلك.
"إي شي جديد يصدر مني أو من إي فنان يمني آخر في البداية تجد أصوات رافضه له لأنه مختلف عن الذي تعود عليه الجمهور واستمع له في الأغاني اليمنية ولكن الأستمرار هو من يصنع الفارق والنجاح، ومع الإيام سيألف الجمهور اليمني الأجواء الموسيقية الجديدة وسوف يعتاد على ذلك.
نعم.. ألبومي الجديد يحتوي على لهجات مختلفة هناك أغنية باللهجة الأبية وأيضا التعزية والعدنية وكل أغنية تحمل شكل موسيقى مختلف وأنا أفضل دائما الخوض في الجديد وتجربة أجواء موسيقية جديدة وفي اعتقادي بإن الجمهور بدء في استيعاب فكرة الأغنية اليمنية الحديثة.
الصعوبات التي نواجهها في إنتاج الإغاني هي المادة بشكل أساسي وللأسف هي عامل مهم لاستمرار عجلة الإنتاج أنا شخصيا قد انتظر سنة أو سنتين لكي أستطيع أصدار أغنية جديدة ولكي أمر في كل مرحلة من مراحل الأغنية من الآلات إلى التنفيذ إلى التوزيع الموسيقي والمكساج ثم التنفيذ والتصوير، كل ذلك يحتاج إلى المادة.
لذلك إذا كان هناك رؤوس أموال وداعمين أو شركات غنتاج مهتمه في إنتاج الأغنية الشبابية الجديدة سيكون هناك فارق كبير على المستوى المحلي والعربي بشكل عام وسيعود الفن اليمني كما كان سابقاً هو المتصدر والمتربع على عرش الغناء العربي، لأنه كما قلت هناك ثروة كبيرة من ناحية الإيقاع والألوان والألحان لكن لا يوجد من يلتفت لها.
تقديم أغاني متنوعة مختلفة من لحن وكلمة ولهجة وفكرة ورسالتي الأخيرة للجمهور نحن بحاجة للدعم المعنوي والكلمة تفرق مع الفنان فأتمنى حين إنتاج الشباب إي أغنية جديدة أن يكون طريقة الإنتقاد بناءٍ وليس فيه تجريح أو شتم فالدعم المعنوي مهم وغير ذلك مؤذي لنا، نحن في مرحلة موسيقية جديدة والفنان ليس سياسي أو اقتصادي فهو يقدم مشاعر على شكل أغنية ولحن، نحن بحاجة إلى الدعم.
كذلك نحن بحاجة لإعلام فني يوعي ويثقف الناس وأن يتوجه للأنتاج والأشكال الموسيقية الجديدة التي تُصدر لتعريف الجمهور إن صدور أغنية جديدة ليس بالأمر السهل وأنما هناك جهود تبذل من قبل هؤلاء الشباب وهناك تكاليف مادية والكثير من الصعوبات والعراقيل التي واجهوها لإصدار تلك الأغاني.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين