نوه بالدور الكبير الذي تبذله السعودية وسلطنة عُمان في الجولة الحالية من المفاوضات مع الحوثيين، لافتًا إلى أن الأمر يتعلق بمدى التزام الحوثيين بخارطة الطريق “الطويلة”.
اتهم المتحدث باسم الجيش الوطني العميد ركن عبده مجلي إيران بالوقوف وراء جرائم الإبادة التي ترتكب بحق الشعب اليمني، كما اتهمها بالمسؤولية عن تدمير الممتلكات العامة والخاصة في اليمن.
وأوضح مجلي وفقا لصحيفة عكاظ أن الخبراء الإيرانيين موجودون في صعدة وصنعاء والحديدة، ويدربون الميليشيات الانقلابية على زراعة الألغام وتفجير المنازل واستهداف السفن البحرية في المياه الإقليمية الدولية عبر زوارق مفخخة وصواريخ تنطلق من ميناء وسواحل الحديدة، مضيفا أن إيران تهدف إلى نقل إرهابها إلى البحر.
وأضاف أن الإيرانيين يدعمون بشكل مستمر الميليشيات الانقلابية بكل أنواع الأسلحة، وخصوصا الصواريخ والمتفجرات، كما يتولى خبراء إيرانيون وحزب الله، إصلاح الأسلحة والمعدات العسكرية التي يستهدفها التحالف العربي.
وأوضح أن الميليشيات الانقلابية تستهدف الأحياء السكنية في مأرب وتعز والحدود السعودية والسفن البحرية في المياه الإقليمية، وتستخدم في ذلك أسلحة إيرانية.
وذكر أن الدعم الإيراني للميليشيات الانقلابية يتوزع بين الدعم العسكري والسياسي والإعلامي، إضافة إلى تهريب مسلحين شيعة من عدة دول مختلفة لتنفيذ هجمات انتحارية بالقوارب البحرية في محاولة لإثارة الفوضى في المنطقة.
وأشار إلى أن تدخلات إيران في اليمن ترجع إلى سنوات بعيدة، لكن وتيرتها ازدادت بشكل لافت خلال العامين الماضيين عقب سيطرة الميليشيات الانقلابية على مؤسسات الدولة وتدميرها للاقتصاد اليمني، مضيفا أن هدف إيران من دعم الميليشيات هو تنفيذ أجندة تخريبية إرهابية طائفية في اليمن.
نوه بالدور الكبير الذي تبذله السعودية وسلطنة عُمان في الجولة الحالية من المفاوضات مع الحوثيين، لافتًا إلى أن الأمر يتعلق بمدى التزام الحوثيين بخارطة الطريق “الطويلة”.
من المشين أن يجد المتظاهرون الذين يحيون ذكرى لحظة تاريخية وطنية أنفسهم يتعرضون للهجوم والاعتقال ويواجهون تهمًا لمجرد تلويحهم بعلم البلاد