شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
بحث رئيس اجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي مع المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جروندبرج، اليوم الأربعاء، مستجدات الأوضاع في اليمن والجهود الأممية لإحياء مسار السلام، بما في ذلك مباحثات سويسرا بين الحكومة ومليشيات الحوثي، بشأن تبادل الأسرى.
وأكد العليمي، وأعضاء المجلس الرئاسي، رفضهم لإقدام الحوثيين على محاكمة الصحفيين الأربعة المحكومين بالإعدام، بالتزامن مع المباحثات حول ملف الأسرى.
واستمع العليمي، واعضاء المجلس، إلى إحاطة من المبعوث الاممي الخاص حول نتائج لقاءاته الاخيرة على الصعيدين المحلي، والاقليمي، وفرص البناء عليها لدفع المليشيات الحوثية الارهابية على التعاطي الجاد مع المبادرات، والمساعي الاقليمية والدولية لإطلاق عملية سياسية شاملة تقودها الامم المتحدة، وبما يلبي تطلعات جميع اليمنيين في استعادة مؤسسات الدولة وتحقيق الامن والاستقرار، بحسب وكالة أنباء سبأ الرسمية.
وأكد العليمي التزام المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل والعادل، القائم على المرجعيات المتفق عليها، محليا واقليميا ودوليا، ودعم جهود المبعوث الاممي من اجل الوفاء بولايته المشمولة بقرارات مجلس الامن الدولي، وبياناته، وخصوصا القرار 2216 في مسعاه لتحقيق اهداف الامم المتحدة الرئيسية المتعلقة بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
كما أعرب رئيس المجلس الرئاسي وأعضاؤه رفضهم لاستمرار انتهاكات المليشيات الحوثية، والنظام الايراني، خصوصا فيما يتعلق بمحاكمة الصحفيين المختطفين، بالتزامن مع الاجتماعات التي ترعاها الامم المتحدة في جنيف بشأن ملف المحتجزين، اضافة الى استمرار تهريب المزيد من شحنات الاسلحة، والمخدرات الى المليشيات الارهابية في اليمن.
وفي وقت سابق اليوم، أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، خلال إحاطة لمجلس الأمن، أنه يجب على الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي اغتنام الزخم الدبلوماسي النابع عن الاتفاق السعودي الإيراني، للوصول إلى سلام دائم في البلاد.
والسبت الماضي، انطلقت المشاورات التي رعتها الأمم المتحدة بين الحكومة ومليشيات الحوثي في سويسرا، بشأن تبادل الأسرى.
وأكدت مصادر مطلعة أن المليشيات رفضت إدراج الصحفيين الأربعة المحكومين بالإعدام ضمن قوائم تبادل الأسرى.
وفي أبريل 2020 قضت محكمة تابعة لمليشيات الحوثي في صنعاء بإعدام الصحفيين (حارث حميد، أكرم الوليدي، توفيق المنصوري، عبدالخالق عمران)، ما أثار استياء عالمياً واسعاً.
واتهمت الحكومة اليمنية الحوثيين باستخدام ملف الصحفيين لتحقيق أهداف سياسية.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين