شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
نشرت نقابة الصحفيين اليمنيين، اليوم الأحد، تقريراً رصدت فيه 20 انتهاكا بحق الصحفيين والإعلاميين في البلاد، خلال ثلاثة أشهر.
ورصد التقرير وضع الحريات الإعلامية منذ مطلع العام الجاري حتى 31 مارس المنصرم.
وأفاد التقرير أنه "من بين هذه الانتهاكات 6 حالات إيقاف لإذاعات أهلية، و5 حالات اعتداء على مؤسسات صحافية وصحفيين".
وأشار التقرير أنه "تم كذلك رصد 5 حالات تعذيب طالت صحفيين معتقلين في السجون، وثلاث حالات احتجاز حرية، وحالة تهديد واحدة".
ولفت التقرير أن "مليشيات الحوثي ارتكبت 11 حالة من إجمالي الانتهاكات، فيما ارتكبت الحكومة الشرعية بهيئتها المختلفة 4 حالات، وجهات مجهولة 5 حالات".
وتابع: "تستمر حالة الإفلات من العقاب لكل مرتكبي الجرائم بحق الصحافة والصحفيين، وتتجاهل السلطات المختلفة التفاعل بإيجابية لتقديم منتهكي الصحافة للقضاء وردعهم".
وتقول منظمات إعلامية وحقوقية داخل اليمن وخارجه إن صحفيين يتعرضون لانتهاكات وجرائم متعددة من كافة أطراف النزاع.
ويقع اليمن في المرتبة 169 (من أصل 180 بلداً) على جدول التصنيف العالمي لحرية الإعلام، وفق منظمة "مراسلون بلا حدود" الدولية المعنية بالدفاع عن حرية الإعلام.
وتشهد البلاد منذ سبع سنوات حرباً طاحنة بين القوات الحكومية بدعم من السعودية، التي تدخلت في مارس 2015 بذريعة إعادة الحكومة الشرعية، وبين مليشيات الحوثي التي انقلبت على الحكومة في سبتمبر 2014.
وقد أدت هذه الحرب لمقتل 377 ألف شخص، وخلفت أسوأ أزمة إنسانية في العالم، بعد أن أصبح 80 بالمئة من السكان بحاجة ماسة للمساعدات، بحسب الأمم المتحدة.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين