الهجوم لم يتسبب في وقوع إصابات، وإنما أحدث فقط أضرارًا طفيفة في سقف أحد المباني
أكدت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، على ضرورة الانتقال من العمل الطارئ إلى المجالات الصحية التنموية في اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان مع مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بعدن سعيد بوجودي.
وبحث اللقاء تعزيز العلاقة بين الجانبين لتطوير القطاع الصحي، بحسب وكالة أنباء سبأ الرسمية.
واكد دحان، على أهمية تجاوز المعوقات والصعوبات المرتبطة بتدخلات منظمة الصحة، بما يساهم في تقديم خدمات صحية مميزة.
وتشهد البلاد منذ نحو ثمان سنوات حرباً طاحنة بين القوات الحكومية بدعم من السعودية، التي تدخلت في مارس 2015 بذريعة إعادة الحكومة الشرعية، وبين مليشيات الحوثي التي انقلبت على الحكومة في سبتمبر 2014.
وقد أدت هذه الحرب لانهيار المنظومة الصحية في البلاد بأكثر من 50 بالمئة، وتسببت بمقتل مئات الآلاف وخلفت أسوأ أزمة إنسانية في العالم، بعد أن أصبح 80 بالمئة من السكان بحاجة ماسة للمساعدات، بحسب الأمم المتحدة.
وتسببت الحرب إلى خسارة اقتصاد البلاد 126 مليار دولار، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم، حيث يعتمد معظم السكان البالغ عددهم 30 مليونا على المساعدات، وفق الأمم المتحدة.