طالب الاعلامي اليمني أحمد الشلفي القيادتين اليمنية والسعودية بأخذ تحذيرات رئيس الحكومة احمد عبيد بن دغر بجدية وانتباه ، وكذلك بيان حكومته ضد محافظ عدن المقال عيدروس الزبيدي كون الامر يتعلق بمكافحة انقلابيين.

وقال الشلفي في سلسلة تغريدات له على موقع التدوين المصغر "تويتر": "جرس الإنذار الذي اطلقه بن دغر من مقره في عدن يسترعي الصحوة والإنتباه، بيان الحكومة ضد عيدروس يجب أخذه على محمل الجد، نحن نكافح انقلابين!!”.

وأضاف : “عندما كان الحزام الأمني وقوات الأمن التابعة لعيدروس وبن بريك والإمارات يرحلون الشماليين من الجنوب قبل أكثر من عام صرخنا جميعا إنه الإنفصال”.

وتابع قائلا : “عندما أعلن عيدروس قبل أكثر من عام وهو محافظ لعدن تأسيس كيان جنوبي يتحدث باسم الجنوب وسارع الإماراتيون للتطبيل له قلنا لقد بدأ التقسيم”.

وتساءل الشلفي عما اذا كانت السعودية طرفا في ترتيبات انفصال وتقسيم اليمن ام ان الاجراءات الانفصالية تجري دون علمها ، وقال : “بملء الفم :الم تصحو الرياض من سباتها العميق فإن اجراءات الإنفصال في اليمن تجري حاليا وستستمر وهناك من يسأل هل إن السعودية جزء من الترتيبات”.

وأردف : “عندما صرخ بن زايد في وجه هادي بأبو ظبي لولاي لما دخلت عدن ومنع طائرته من الهبوط في المطارعرفنا أن مايفعلونه هو احتلال غبي وليس شيئا آخر”.

وأكد الشلفي أن استمرار محافظ عدن المقال عيدروس الزبيدي في رفض قرارات الرئيس هادي والتمرد عليها دليل على ان التحالف العربي في اليمن فقد البوصلة وينفذ اجندة “ابوظبي” التي تبين ان هدفها من المشاركة فيه هو انقاذ “صالح” و “نجله” وتصديرهما من جديد وهو ما يجري حاليا وراء الكواليس حد قوله.

واختتم تغريداته قائلا: “عند ذلك كله نقول: كان هدف ابوظبي من المشاركة في التحالف إنقاذ علي عبدالله وابنه من محنتهما وتصديرهما من جديد وهذا مايجري في الكواليس الآن”..