نوه بالدور الكبير الذي تبذله السعودية وسلطنة عُمان في الجولة الحالية من المفاوضات مع الحوثيين، لافتًا إلى أن الأمر يتعلق بمدى التزام الحوثيين بخارطة الطريق “الطويلة”.
أعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، تعثر المبادرة التي قدمتها بلاده لوقف إطلاق النار في اليمن، بسبب تعنت مليشيا الحوثي.
وقال بن فرحان في مقابلة مع قناة "العربية" الأربعاء، أن جماعة الحوثي المدعومة من ايران رفضت القبول مبادرة السلام التي قدمتها السعودية.
وأضاف: "نأسف لذلك حقا، لأننا ملتزمون بايجاد حل سياسي للأزمة في اليمن".
وتابع: " نأمل أن يقدم الحوثيون مصلحة اليمن، على مصالحهم الشخصية، ومصالح الأطراف الإقليمية، في اشارة الى إيران".
وختم بالقول: "نتمنى ان نجد السبيل الى وقف اطلاق النار أولا، ومن ثم إطلاق العملية السياسية" مضيفا.. ""الكرة الآن في ملعب الحوثيين"".
وفي مارس الماضي، أطلقت السعودية، مبادرة لإنهاء الحرب في اليمن والتمهيد لمفاوضات تقود إلى حل سياسي للحرب الدائرة في البلاد منذ سبع سنوات.
وشملت المبادرة التي رحبت بها الحكومة اليمنية، ورفضها الحوثيون، إعادة فتح مطار صنعاء لرحلات إلى وجهات محددة، وإعادة فتح ميناء الحديدة وتوجيه إيراداته لدفع رواتب الموظفين المقطوعة منذ نهاية العام 2016.
نوه بالدور الكبير الذي تبذله السعودية وسلطنة عُمان في الجولة الحالية من المفاوضات مع الحوثيين، لافتًا إلى أن الأمر يتعلق بمدى التزام الحوثيين بخارطة الطريق “الطويلة”.
من المشين أن يجد المتظاهرون الذين يحيون ذكرى لحظة تاريخية وطنية أنفسهم يتعرضون للهجوم والاعتقال ويواجهون تهمًا لمجرد تلويحهم بعلم البلاد