شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
كشفت مصادر أمنية وعسكرية أن المملكة العربية السعودية تخلت عن الحكومة الشرعية في انقلاب عدن لكن الإمارات التزمت بدعم المتمردين.
وقالت مصادر أمنية وعسكرية يمنية إن انقلاب عدن والسيطرة على المدينة كان معدا ومخططا سلفا بين الإمارات و"المتمردين اليمنيين".
ونقل تلفزيون الجزيرة عن المصادر قولها إن أجهزة الحكومة الشرعية رصدت تحركات "المتمردين والإماراتيين قبل مدة وأبلغنا بها السلطات السعودية".
ولفتت المصادر إلى أن الحكومة الشرعية سيطرت "على زمام المعركة ٣ أيام ما دفع الإمارات للتدخل ودعم المتمردين بـ ٤٠٠ مدرعة"
وأضافت: "القوات الإماراتية في عدن شاركت في عمليات الانقلاب وقدمت للمتمردين كل أنواع الدعم".
وتابع: في اليوم الثالث للقتال انهارت بعض الوحدات وصمدت أخرى فطلبنا منها الانسحاب، واجتمع الرئيس اليمني بالمسؤولين السعوديين وأبلغهم بخطورة الموقف في حينه ووعدت السعودية وعدت الرئيس هادي بالمساندة والتدخل لوقف أعمال المتمردين ولم تفعل".
وقالت: تم تفويج قادة ألوية العمالقة وقادة عسكريين قبل أيام من المعركة لمحافظة لحج بغرض تحييدهم.
وحول الموقف السعودي قال "القوة العسكرية السعودية أسفل قصر المعاشيق الرئاسي في عدن ظلت متفرجة ولم تفعل شيئا، ووفد سعودي اجتمع مع وزير الداخلية اليمني الذي طالب وقف إطلاق النار دون استجابة.
وأضافت: "القوة السعودية طلبت بعض الإحداثيات في اليوم الأول للمعارك لكنها لك تفعل شيئا، قوة سعودية نقلت وزيري الداخلية والنقل إلى مطار عدن".
وتابع: "القوة السعودية طلب منها عدم الخروج من قصر المعاشيق الرئاسي وعدم التدخل".
وأضافت: "القادة العسكريون الذين قاتلوا حتى آخر لحظة ما زالوا لدى القوة السعودية في عدن".
وسيطر "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع لأبوظبي على معظم مدينة عدن قبل أيام.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين