شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان اليوم الجمعة إن تسريع إيران أنشطتها النووية يُدخل العالم مرحلة بالغة الخطورة، وسط جهود لإعادة طهران إلى الاتفاق النووي لعام 2015.
وفي مؤتمر صحفي في واشنطن غداة اجتماعه مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، دعا بن فرحان إلى "وقف سريع" للأنشطة الإيرانية التي تنتهك الاتفاق.
ويقضي الاتفاق النووي بأن تفرض إيران قيودا على برنامجها النووي في مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.
وطالب الوزير السعودي "بسرعة استئناف" المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران.
وقال "في اعتقادي أننا في مرحلة بالغة الخطورة. حقيقة أننا ما زلنا نرى تسارعا في هذه الأنشطة... فهذا يعني تراجع قيمة خطة العمل الشاملة المشتركة" وهو الاسم الرسمي للاتفاق النووي.
ويرفض الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الذي تولى السلطة في أغسطس آب، حتى الآن استئناف المحادثات غير المباشرة في فيينا.
وتريد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن التفاوض للعودة للامتثال للاتفاق بعد أن انسحب منه سلفه دونالد ترامب في 2018 وأعاد فرض العقوبات.
وبعد خطوة ترامب استأنفت إيران تكوين مخزونها من اليورانيوم المخصب.
وقال بن فرحان "بدأنا حوارا مع إيران" في إشارة إلى أربع جولات من المحادثات التي شرعت الدولتان في عقدها في 2020 وركزت بشكل أساسي على الصراع في اليمن. وأضاف "هذه الاتصالات، رغم أنها كانت ودية، إلا أنها، في طبيعتها، كانت استكشافية، ولم تصل إلى وضع يمكننا فيه القول إننا أحرزنا تقدما كبيرا".
ورفض بن فرحان الرد على سؤال بشأن تقارير تفيد بأن السعودية تفكر في السماح لإيران بإعادة فتح قنصلية في مدينة جدة. وقطعت المملكة العلاقات مع إيران في 2016 في خلاف حول إعدام السعودية لرجل دين شيعي.
واجتمع بن فرحان أيضا في رحلته لواشنطن، مع روبرت مالي، المبعوث الأمريكي المختص بالشؤون الإيرانية.
(رويترز)
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين