لا يتوقف الغضب الإماراتي من مفاوضات السعودية مع الحوثيين
احتجزت إدارة امن الضالع اليوم الأحد 66 من كبار ضباط الحرس الجمهوري والأمن المركزي كانوا في طريقهم إلى عدن.
وقالت مصادر إعلامية في إدارة امن الضالع أن الـ 66 ضابطا من قوات الحرس الجمهوري كانوا في طريقهم إلى الضالع حينما تم إيقاف سياراتهم من قبل نقطة تابعة لإدارة الأمن بالمدينة.
وأشارت المصادر إلى أن الضباط تم نقلهم إلى إدارة الأمن تمهيدا لإعادتهم صوب صنعاء إلا ان اتصالا من رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي “عيدروس الزبيدي” طالب فيه بضرورة السماح لهم بالمرور إلى عدن اوقف العملية، وفق ما ذكرته صحيفة “عدن الغد”.
وقالت المصادر في إدارة الأمن بالضالع أن شقيق الزبيدي ويدعى محمد قاسم الزبيدي وصل إلى إدارة الأمن برفقة قوة مسلحة بهدف إطلاق سراح الضباط المحتجزين.
وأوضحت أن إدارة الأمن تلقت تهديدا بأن طيران التحالف سيضطر للتدخل في حال مالم يتم الإفراج عن الضباط المحتجزين.
وأكدت المصادر أن ضغوط هائلة تعرضت لها إدارة الأمن انتهت بالسماح للضباط بالمغادرة صوب عدن عصر اليوم الأحد.
ويتوافد المئات من جنود وضباط الحرس الجمهوري إلى عدن منذ أشهر.
وثق الإحصاء السنوي للسجون الذي تجريه لجنة حماية الصحفيين وجود 11 صحفيًا سعوديًا في السجن بسبب عملهم اعتبارًا من 1 ديسمبر 2022.
يغرق اليمن وهو أصلًا أفقر دول شبه الجزيرة العربية، بواحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، بحسب الأمم المتحدة.