شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
طالب الرئيس اليمني "عبدربه منصور هادي"، اليوم الأحد، الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية الصين، بالمساهمة في إعادة إعمار في اليمن.
جاء ذلك خلال لقاءين منفصلين جمعا هادي بسفير واشنطن لدى اليمن "ماثيو تولر"، وسفير الصين "كانغ يونغ"، بحسب ما ذكرت وكالة سبأ الرسمية.
جرى خلال اللقاء تناول جملة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وآفاق تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، ومناقشة تطورات الأوضاع والمستجدات الراهنة على الساحة اليمنية.
وأشاد الرئيس اليمني بدعم الولايات المتحدة الامريكية لليمن في المحافل الدولية، وتقديم المساعدات لابناء الشعب اليمني ومساعدة الحكومة في جهودها في مكافحة الإرهاب والتطرف.
كما أثنى على الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة الصينية وما تقدمه من مساعدات لليمن، في مختلف المجالات وفي مختلف المراحل والظروف، لاسيما خلال هذه المرحلة الراهنة التي تمر بها اليمن.
وعبر "هادي" عن تطلعه الى اسهام الصين في إعادة الإعمار لليمن، بعد سنوات الحرب التي دمرت البنية التحتية ودفعت البلاد نحو كارثة المجاعة وتفشي الأوبئة.
من جانبه أكد السفير الصيني دعم بلاده لليمن في مختلف المجالات، ومواصلة الصين في تقديم الدعم لليمن والوقوف الى جانبه حتى يتحقق السلام المبني على المرجعيات الأساسية الثلاث المتوافق عليها.
كما جدد السفير الامريكي دعم بلاده لأمن واستقرار ووحدة اليمن وشرعيته الدستورية، وشدد على أهمية الالتزام بتنفيذ اتفاق استوكهولم، من اجل اعادة الامن والاستقرار الى كافة ربوع اليمن، وأشاد بالتعاطي الإيجابي للحكومة اليمنية مع كافة المشاورات الرامية.
وتأتي هذه اللقاءات المكثفة ضمن سلسلة الضغوط الدولية التي تسعى لتنفيذ اتفاق ستوكهولم، بعد تعثر اتفاق الحديدة ووصول المبعوث الأممي مارتن غريفيث إلى صنعاء والحديدة للوقوف على المعوقات التي حالت دون إعادة الإنتشار، وإيقاف المعارك في الحديدة.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين