شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
طالب الرئيس الايراني حسن روحانى بضرورة وقف الحرب في اليمن، وإطلاق حوار بين اليمنيين.
ودعا روحاني، خلال لقائه عدداً من وسائل الإعلام الأمريكيَّة في نيويورك الأربعاء، ضرورة وقف العدوان على اليمن، إلى تسهيل إرسال المساعدات الإنسانية وتوفير الظروف لإطلاق الحوار اليمني – اليمني ليقرر الشعب اليمني مصيره بنفسه.
وهاجم الرئيس الإيراني "إجراءات أمريكا وحماتها" في إشارة إلى التحالف العربي الذي تقوده السعودية، واتهمها بقتل الأبرياء وشن عمليات قصف عشوائي بحق المدنيين واعتبره يتعارض جميع المبادئ والقرارات الدولية والإنسانية؛ حسب زعمه.
وقال إنه يجب وقف الحرب الذي اعتبر العملية العسكرية ضد حلفاء بلاده الحوثيين (عدواناً) ثمَّ تشارك جميع الأطياف والمكونات في تقرير مستقبل اليمن، حسب قوله.
وهذا الأسبوع كشف الأدميرال كيفن دونيغان، قائد القوات البحرية الأميركية المركزية، أن إيران تواصل تهريب التقنيات والأسلحة غير الشرعية إلى اليمن منها الصواريخ الباليستية في محاولة لإذكاء الحرب الأهلية هناك وتمكين المتمردين الحوثيين من إطلاق صواريخ أكثر دقة وأبعد مدى صوب السعودية المجاورة لهم.
وفي شأن الاتفاق النووي قال روحانيإن بلاده "لن تكون أول بلد ينتهك الاتفاق (النووي) ولكنها سترد بحزم على انتهاك الاتفاق من قبل أي طرف"، خلال كلمة بلاده أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأربعاء.
وهدد الرئيس الإيراني بأن "القدرات الدفاعية لجمهورية إيران الإسلامية، بما في ذلك صواريخنا، هي وحدها التي تردع دفاعياً، وتصون السلم والاستقرار الإقليمي، وستقف سداً منيعاً أمام الميول المغامرة للطامحين غير العقلانيين".
ومضى قائلاً: "كما أننا لا نهدد أي أحد، ولكننا لا نتسامح مع التهديد من أي شخص، خطابنا هو الكرامة والاحترام ونحن لا نخشى من التهديدات والتخويف، ونؤمن بالحوار والتفاوض على قدم المساواة والاحترام المتبادل".
وحول الربط بين الاسلام وبعض الجماعات الارهابية قال، ان الاسلام هو دين السلام والصداقة وليست هنالك اي علاقة بين الدين والجماعات الارهابية، فمثلما يمكن ان تقوم مجموعة مسيحية متطرفة بعمل ارهابي وهو ما لا يمكن ربطه بدين المسيحية فان دين الاسلام ايضا يعارض اي شكل من اشكال العنف والارهاب والقتل.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين