في ليلة الذكرى الـ 61 لثورة 26 سبتمبر شعر الحوثيون بالرعب بعد الخروج الكبير للمواطنين للاحتفال
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه أجرى تحركات شملت عددا من القادة من بينهم العاهل السعودي مهدت لاتفاق الهدنة الأممية باليمن.
وأفاد بايدن، في مقال نُشر في صحيفة واشنطن بوست، إنه تواصل مع قادة في جميع أنحاء المنطقة بمن في ذلك العاهل السعودي لوضع الأساس للهدنة في اليمن.
وأشار إلى أنه بعد عام من دبلوماسية بلاده المستمرة، أصبحت تلك الهدنة الآن قائمة، والمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة تصل إلى المدن والبلدات التي كانت سابقا تحت الحصار.
والجمعة الماضية، قال المتحدث باسم البيت الأبيض، إن بايدن سيناقش خلال زيارته المرتقبة هذا الأسبوع إلى السعودية وقف إطلاق النار في اليمن.
وأفاد الرئيس الأميركي إن اجتماع قادة المنطقة في مدينة جدة بالسعودية سيكون مؤشرا لإمكانية وجود شرق أوسط أكثر استقرارا، وفق تعبيره.
ووصف بايدن السعودية بأنها شريك إستراتيجي لبلاده منذ 80 عاما، وأكد أن هدفه منذ البداية كان إعادة توجيه العلاقات معها وليس قطعها، مشيرا إلى أنه سيكون أول رئيس أميركي يسافر من إسرائيل إلى جدة.
وأضاف أن هدفه عندما يلتقي بقيادة السعودية يوم الجمعة المقبل هو تعزيز شراكة تستند إلى مصالح مع التمسك بالقيم الأميركية.
كما قال إن المملكة ساعدت في استعادة الوحدة بين دول مجلس التعاون الخليجي، مضيفا أنها تعمل الآن مع خبراء إدارته للمساعدة في استقرار أسواق النفط مع منتجي منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" (OPEC).