شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
قالت جماعة الحوثي المسلحة، السبت، إنها مستعدة لتنفيذ صفقة تبادل أسرى محلية واسعة مع الحكومة اليمنية، بعيدا عند الوساطة الأممية.
وقال رئيس لجنة شؤون الأسرى في الجماعة، عبد القادر المرتضى، في تغريدة نشرها بصفحته الرسمية على موقع التدوين المصغر تويتر "نحن على استعداد للدخول في صفقة تبادل محلية واسعة (بوساطة محلية) تشمل عددا من القيادات، في ظل غياب الدور الأممي حاليا في ملف الأسرى".
وأضاف أن "الصفقة تشمل محمود الصبيحي (وزير الدفاع السابق)، وناصر منصور هادي (شقيق الرئيس عبد ربه منصور)، وغيرهما من القيادات، إذا كان لدى الحكومة صلاحية في إتمام مثل هكذا صفقة".
والأسبوع الماضي طالبت رابطة أمهات المختطفين، المجتمع الدولي بالضغط على الأطراف اليمنية للإنجاز الشامل لملف المختطفين والذي تمضي به بلادنا نحو السلام وتؤسس للتعايش السلمي.
واستنكرت الأمهات في وقفة احتجاجية، أمام مكتب المبعوث الأممي بصنعاء، خذلان الأطراف اليمنية لمعاناة “624” مختطف ومخفي قسراً بينهم أربع سيدات لدى جماعة الحوثي، و “25” معتقلاً لدى الحكومة الشرعية.
وفي بيان الوقفة طالبت أمهات المختطفين بالأفراج الفوري عن جميع النساء المختطفات، والمدنيين المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسراً لدى جميع الأطراف دون قيد وشرط.
وأضاف البيان قوله بأن السنوات تمضي وتليها الأعياد والمناسبات وحال المختطفين لم يتغير، فهم يعانون من مرارة الخذلان خلف أسوار السجون، وتسوء أحوال ذويهم في صمت دون بصيص أمل لانقاذهم من خلف القضبان لينالوا حريتهم المسلوبة.
ورفعت الأمهات في وقفتهن الاحتجاجية المتزامنة مع زيارة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن لافتات وشعارات تستنكر إطالة أمد اختطاف أبنائهن الذي يزيد من معاناتهم ومعاناة ذويهم.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تبادلت الحكومة اليمنية والحوثيون على مدى يومين، 1056 أسيرا من الجانبين، يشملهم 15 سعوديا و4 سودانيين، في أكبر صفقة تبادل أسرى منذ بدء الحرب.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين