جددت جماعة الحوثي المسلحة، اليوم الأحد، تهديدها بمهاجمة السعودية والإمارات على الرغم من اتفاق تطبيع العلاقات الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي بين طهران والرياض. 

وقال يحيى سريع المتحدث العسكري باسم الجماعة: إن استمرار الحرب في اليمن يعني أن الرياض والإمارات - التي هي أيضًا جزء من التحالف العسكري - "ستتكبدان مزيدًا من الخسائر على جميع المستويات".  

وقال سريع خلال كلمته بمناسبة الذكرى الثامنة للتدخل العسكري بقيادة السعودية، "معركتنا لم تنته بعد ، وحزمنا لن يتوقف". لما حدث خلال السنوات الثماني الماضية ".  

 واتهم المتحدث الحوثي التحالف بشن أكثر من 270 ألف غارة جوية، في حين أشار إلى أن جماعته أطلقت ما مجموعه 589 صاروخا باليستيا و 997 طائرة مسيرة ضد أهداف في السعودية والإمارات.  

وبعد التهديدات التي تم إطلاقها ضد هاتين الدولتين في الخليج العربي، أشار المتحدث إلى أن الجماعة لديها خبرة "في مهاجمة المزيد من قواعد ومنشآت العدو".  

واضاف "نواصل مضاعفة ترسانة الصواريخ الاستراتيجية كقوة ردع اثبتت فعاليتها في السنوات الاخيرة".  

اندلع الصراع اليمني في أواخر عام 2014 عندما احتلت جماعة الحوثي العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى في البلاد ، وتصاعدت في العام التالي بتشكيل تحالف من الدول بقيادة السعودية التي تدخلت لدعم الحكومة المعترف بها دوليًا.