اليمن نت _ متابعة خاصة

أعلنت شركة النفط، الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي في صنعاء، اليوم الثلاثاء، نفاد مخزونها من المشتقات النفطية في منشآت الحديدة بشكل كامل.

وقالت الشركة في بيان لها، أن القطاعات الخدمية بدأت الدخول في دائرة الخطر نتيجة استمرار احتجاز سفن الوقود (من قبل التحالف).

واتهمت الشركة، الأمم المتحدة بتوفير الغطاء للتحالف في هذه الخطورة. وحملتهما المسؤولية المترتبة على احتجاز السفن، ومنع دخولها للتفريغ في ميناء الحديدة، رغم حصولها على التصاريح.

وأشارت إلى أن التحالف يواصل احتجاز  21 سفينة نفطية منها 17 سفينة تحمل  429 ألفاً و41 طنا من مادتي البنزين والديزل، كما بلغت نسبة الكمية التي دخلت 12 بالمائة من الاحتياج، وبلغت نسبة البترول 22 بالمائة فقط. بحسب الشركة.

واتهمت الشركة، المبعوث الأممي بخلط الملفات وإغفال بعض الأولويات والتنصل عن المسؤوليات المنصوص عليها في اتفاق السويد، وتعمد التقليل من تداعيات أزمة الوقود.

وأمس الاثنين، رفضت جماعة الحوثي المبادرة التي تقدمت بها الحكومة اليمنية، الأحد الماضي، لتسهيل دخول النفط عبر ميناء الحديدة، غربي البلاد.

وتضمنت مبادرة الحكومة، السماح بإدخال جميع السفن المتبقية والمستوفية للشروط على أن تودع كافة إيراداتها في حساب خاص جديد لا يخضع لسيطرة الحوثيين، أو من خلال آلية محددة تضمن فيها الأمم المتحدة الحفاظ على هذه العائدات، بحيث لا يتم التصرف بها إلا بعد الاتفاق على آلية الصرف.