نوه بالدور الكبير الذي تبذله السعودية وسلطنة عُمان في الجولة الحالية من المفاوضات مع الحوثيين، لافتًا إلى أن الأمر يتعلق بمدى التزام الحوثيين بخارطة الطريق “الطويلة”.
اليمن نت - متابعات
هجّرت مليشيا الحوثي أكثر من سبع وعشرين أسرة جديدة من قرى منطقة 'الأوشال' في مديرية 'رحبة'، جنوبي محافظة مأرب.
وقال مصدر محلي إن مسلحي المليشيا فخخوا الطّرقات بشبكات واسعة من الألغام، التي زرعوها على مداخل القرى وبطون الأودية ومناطق الرعي، ما أجبر الأهالي على النزوح.
وأشار إلى أن ذلك جاء عقب اقتحام المسلحين القرى في مديرتي 'رحبة' و'ماهلية'، واختطافهم عددا من الأهالي على خلفية التقدم العسكري الذي حققه الجيش مؤخرا، وسيطرته على مواقع عسكرية في المديريتين.
ووفق المصدر، فإن الأهالي اضطُروا إلى النزوح والسكن في مناطق تفتقد إلى مقوّمات الحياة الأساسية.
ووصل عدد المخيّمات في مأرب -حسب تصريحات رسمية- إلى المحافظة 130 مخيماً وباتت المدينة تستوعب 28503 أسرة نازحة، ما يمثل نحو 9% من إجمالي الأسر النازحة في المحافظة.
نوه بالدور الكبير الذي تبذله السعودية وسلطنة عُمان في الجولة الحالية من المفاوضات مع الحوثيين، لافتًا إلى أن الأمر يتعلق بمدى التزام الحوثيين بخارطة الطريق “الطويلة”.
من المشين أن يجد المتظاهرون الذين يحيون ذكرى لحظة تاريخية وطنية أنفسهم يتعرضون للهجوم والاعتقال ويواجهون تهمًا لمجرد تلويحهم بعلم البلاد