The Yemen Logo

الحوثيون يقيلون أكاديميين في جامعة صنعاء ويعينون أخرين من جماعتهم

الحوثيون يقيلون أكاديميين في جامعة صنعاء ويعينون أخرين من جماعتهم

اليمن نت - 17:24 26/09/2017

قال مصدر أكاديمي إنّ رئاسة الجامعة المعينة من الحوثيين تقوم حاليا بتغييرات واسعة في جامعة صنعاء والكليات التابعة لها في بعض المحافظات بهدف السيطرة التامة عليها. مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي في سياق خطواتها العديدة التي تستهدف السيطرة التامة على المؤسسات التعليمية في البلاد.

وأوضح المصدر، لموقع "العربي الجديد"، أن الجامعة شهدت خلال الأيام الماضية إقالات لأكاديميين في مناصب عليا وتعيين آخرين تم اختيارهم بناء على الولاءات والانتماء المذهبي والسياسي، وليس على الكفاءات والشروط والمعايير التي تنص عليها القوانين والتشريعات. لافتا إلى أن هذه الخطوات الانفرادية "ستنعكس سلبا على أداء الأكاديميين وعلاقتهم بالطلاب ورئاسة الجامعة معا".

وأضاف: "كيف يمكن للأكاديمي أن يقوم بواجبه وهو يشاهد هذا الكم الهائل من العبث في الجامعة. لا رواتب أو مستحقات مالية أخرى، فوق ذلك يتم جرف العملية الأكاديمية وتعيين غير الكفاءات فقط لأنهم يتبعون جماعة الحوثي فكريا أو يؤيدونها سياسيا".

وبحسب وثائق حصلت "العربي الجديد" على نسخة منها، فإن رئيس الجامعة المعين من قبل جماعة الحوثي، فوزي الصغير، أصدر في العاشر من سبتمبر/أيلول الجاري، قرارا يقضي بتعيين عمداء ونواب ومساعدين، واستحدث ثلاثة مناصب غير منصوص عليها في قانون الجامعات ولائحته التنفيذية وهي مناصب مساعدين لنواب رئيس الجامعة ومستشار له لشؤون الإعلام.
هذه الخطوات قوبلت برفض من قبل بعض الكليات، كان منها مجلس كلية الطب والعلوم الصحية الذي اعترض على تعيين نائب عميد للكلية، معتبرا أن ذلك مخالفة صريحة لقانون الجامعات ولائحته التنفيذية.

وأوضحت مذكرة الرفض الصادرة عن المجلس أن المادة (41) من اللائحة التنفيذية لقانون الجامعات اليمنية في الفقرة (ب) تنص على أن "يصدر بتعيين نائب/ نواب العميد قرار من رئيس الجامعة بناءً على ترشيح العميد لضعف العدد في الوظيفة المطلوب التعيين فيها".

انشر الخبر :

اخر الأخبار

شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".

أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".

لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين

وصف أبو عبيدة عجز الحكام العرب عن "تحريك سيارات الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى جزء من أرضكم العربية الإسلامية الخالصة رغماً عن هذا العدو المهزوم المأزوم"، بأنه أمر "لا نستطيع فهمه ولا تفسيره".

linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram