شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
اقتحم مسلحو جماعة الحوثي، اليوم السبت، مكتب وزير الصحة بحكومة (الحوثي/صالح)، في العاصمة صنعاء، وفرَّ هارباً من مبنى الوزارة.
وقالت "مصادر محلية" إن مسلحين حوثيين اقتحموا مبنى وزارة الصحة في صنعاء، وتبادلوا إطلاق النار مع مرافقي وزير الصحة في حكومة الانقلاب، محمد سالم بن حفيظ الموالي لحليفهم صالح.
وكالة "خبر" التابعة لحزب صالح، أكدت أن مجاميع مسلحة رفقة وكيل الوزارة المقال، القيادي الحوثي عبدالسلام المداني وقيادي آخر يدعى نشوان العطاب، اقتحمت مبنى الوزارة أثناء انعقاد مؤتمر طبي، يناقش نتائج حملة تطعيم شلل الأطفال، بحضور مندوبين من منظمة الصحة العالمية.
وقال الوزير المؤتمري "بن حفيظ" إن القيادي الحوثي "نشوان العطاب"، قام بإشهار المسدس في وجهه والتهديد باعتقاله، لولا تدخل مدير مكتبه، ما أضطره لإلغاء الاجتماع وإبلاغ الحضور بعقده في وقت آخر بحسب وكالة "خبر" التابعة لصالح.
وأضاف أنه انصرف إلى مكتبه، لكن المسلحين الحوثيين لحقوا به مجددا هناك، وفي مقدمتهم القياديين الحوثيين "العطاب" و"المداني"، وأشار أنه غادر مبنى الوزارة واتجه إلى منزله، تجنبا لحدوث مواجهة وسط صراخ القياديين الحوثيين ومطالبة مسلحيهم باعتقاله.
وأكد الوزير بأن المسلحين الحوثيين قاموا بإغلاق مكاتب الوزارة، و أصدروا قرارات بتعيين "المداني" وزيرا للصحة، وتعيين مدير مكتب جديد له.
وتصاعدت المواجهة نتيجة خلافات سابقة بين الرجلين، وكان وزير الصحة بن حفيظ ، قد أقال في وقت سابق "المداني" من منصب وكيل الوزارة، لكن جماعة الحوثي عادت وعينت "المداني" نائبا للوزير، الأمر الذي رفضه حزب صالح.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين