نوه بالدور الكبير الذي تبذله السعودية وسلطنة عُمان في الجولة الحالية من المفاوضات مع الحوثيين، لافتًا إلى أن الأمر يتعلق بمدى التزام الحوثيين بخارطة الطريق “الطويلة”.
دشنت معظم المدارس الخاصة بالعاصمة صنعاء موسمها الدراسي للعام الحالي 2017-2018 معلنة بذلك مرور أسبوعين على بداية الدوام الرسمي فيها، فيما لا تزال المدارس الحكومية مغلقة بسبب الإضراب عن التدريس من قبل المعلمين والذين يطالبون بمرتباتهم المتوقفة منذ العام الفائت .
ودفعت المليشيات الحوثية وجماعة المخلوع صالح بالعديد من أموالها إلى الاستثمار في القطاع الخاص التابع لوزارة التربية والتعليم، ومن الملاحظ تدشين وفتح العديد من المدارس الخاصة التي تخضع للجماعة الانقلابية خلال الفترة الحالية في صورة توضح حجم الطمع الذي يسيطر على هذا الجماعة للاسترزاق حتى ولو كان على حساب الأجيال القادمة، يأتي هذا في ظل عزوف الكثير من أولياء الأمور عن منع أطفالهم من الدراسة في المدارس الحكومية نتيجة لتغيرات التي أجرتها الجماعة على المناهج مؤخراً .
وبحسب المصادر فإن الجماعة الانقلابية تسعى إلى تخفيف الضغط عليها نتيجة للإضراب الشامل من خلال افتتاح العديد من المدارس الخاصة، وتبين هذه الخطوة حجم الانهيار الذي ستتسبب فيه الجماعة الانقلابية بحق مستقبل أجيال اليمن .
نوه بالدور الكبير الذي تبذله السعودية وسلطنة عُمان في الجولة الحالية من المفاوضات مع الحوثيين، لافتًا إلى أن الأمر يتعلق بمدى التزام الحوثيين بخارطة الطريق “الطويلة”.
من المشين أن يجد المتظاهرون الذين يحيون ذكرى لحظة تاريخية وطنية أنفسهم يتعرضون للهجوم والاعتقال ويواجهون تهمًا لمجرد تلويحهم بعلم البلاد