شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
وعدت جماعة الحوثي المسلحة، مساء الاثنين، بالإفراج عن السفينة الكورية المحتجزة قبالة الحديدة، إذا ثبت عدم ملكيتها للتحالف العربي.
وقال القيادي في الجماعة "محمد علي الحوثي"، إن هناك حالة اشتباه ويقوم خفر السواحل التابع للجماعة، بمهمته في التأكد هل فعلا تتبع دول التحالف أم أنها لدولة كوريا الجنوبية.
وأكد الحوثي في تغريدة على تويتر، إذا كانت السفينة لدولة كوريا فسيتم الإفراج عنها، بعد استكمال الإجراءات القانونية كأي حالة مشابهة تواجدت بالمياه الإقليمية اليمنية، وأضاف : نطمئن الجميع أن لا قلق لا على الطواقم ولا غيرها.
وكان "مصدر عسكري" في الجماعة لم يذكر اسمه، أكد أن القوات البحرية للحوثيين سيطرت على سفينتين حربيتين للتحالف العربي قبالة ساحل الحديدة، بحسب ما نقلت قنوات الجزيرة والميادين.
بدوره أعلن التحالف العربي أن مليشيا الحوثي اختطفت قاطرة بحرية جنوب البحر الأحمر، خلال سحبها حفارا كوريا جنوبيا، واعتبر عملية الاختطاف تهديد لحرية الملاحة الدولية وسابقة إجرامية لأمن مضيق باب المندب.
وحمل التحالف الحوثيين مسؤولية سلامة طاقم القاطرة المتعدد الجنسيات، وتوعد بمواصلة الإجراءات الصارمة لحفظ الأمن الإقليمي والدولي.
وفي وقت سابق الاثنين، طالبت كوريا الجنوبية، على لسان السفير الكوري لدى اليمن “وونج بارك”، بسرعة الإفراج عن السفينة و الزورقين المرافقين لها وطاقمهم بالكامل والتي احتجزها الحوثيون قبالة جزيرة كمران، احترامًا للقوانين والمعاهدات الدولية ذات الصلة، وفق ما ذكرت وكالة سبأ الرسمية.
ونقلت الوكالة اليمنية سبأ، تأكيد وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، أن الحوثيين يحتجزون سفينة تابعة لكوريا الجنوبية وزورقين مرافقين لها، قبالة جزيرة “كمران” التابعة لمحافظة الحديدة على سواحل البحر الأحمر، غربي البلاد.
وطالب بالإفراج الفوري عن السفينة والزورقين وطواقمهم بالكامل في أسرع وقت، دون أن يذكر تاريخ احتجاز السفينة، ودعا المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى إدانة مثل هذا الممارسات التي تهدد الأمن والسلم الدوليين؛ وحذر أن هذه الممارسات الاستفزازية وغير القانونية ستؤثر سلبا على حرية الملاحة الدولية وخطوط التجارة العالمية في البحر الأحمر.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين