اليمن نت _ متابعة خاصة
اشترطت جماعة الحوثي، اليوم الإثنين، على المنظمات الأممية التنسيق المسبق معهم لتنفيذ أي مشروع مساعدات لها داخل نطاق سيطرة الجماعة. متهمين المنظمات الأممية بالفساد.
ونقلت قناة المسيرة الناطقة باسم الحوثيين، عن ما يسمى أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية عبدالمحسن طاووس، أنه لن يتم منح أي تصريحات أول تسهيلات للمنظمات قبل تنسيق الجهة المستهدفة من المشروع المقدم من المنظمات الأممية مع الجماعة.
واتهم الطاووس المنظمات الأممية بإهدار أموال طائلة، لم تظهر نتيجتها على الأرض. إضافة لاستيراد بذور تالفة تؤدي لإتلاف التربة. مشترطاً عدم استيراد أي بذور من الخارج.
وقال أن هذه الفكرة جاءت بعد "اقتناع الجميع بالعشوائية والفساد التي تسود التقديمات المالية لليمن، حيث كانت المشاريع العملاقة بيد المنظمات الأممية، وكانت تنفذها بعشوائية دون التنسيق معنا" حسب تعبيره.
واتهم الطاووس المنظمات الأممية "بل يجب أن تشتريها المنظمات من اليمن".
وقال إن شحنة زيت وصلت قبل ثلاثة أيام إلى ميناء الحديدة، لكنها كانت منتهية الصلاحية. متهماً التحالف بالتسبب بفساد هذه المواد، بسبب تأخيره دخولها إلى ميناء الحديدة.
ودائماً ما تتهم جماعة الحوثي المنظمات الأممية بالفساد، وسط تحذيرات أممية من احتمالية إغلاق أكثر من 30 برنامجاً أممياً عاملاً في اليمن بسبب نقص التمويل.
وكشفت عدة تقارير عن قيام الحوثيين بنهب آلاف الأطنان من المساعدات، وبيعها، واستغلالها لتأجيج القتال في اليمن، فيما أغلقت عدة منظمات محلية ودولية برامجها بسبب الابتزازات التي يواجهونها من قبل الحوثيين في مناطق سيطرتهم.