نوه بالدور الكبير الذي تبذله السعودية وسلطنة عُمان في الجولة الحالية من المفاوضات مع الحوثيين، لافتًا إلى أن الأمر يتعلق بمدى التزام الحوثيين بخارطة الطريق “الطويلة”.
تستخدم مليشيا الحوثي وصالح مباني الجمعيات الخيرية التي تم اقتحامها وإغلاقها ونهب محتوياتها، تستخدمها مقرات لاجتماعات قادة المليشيا الانقلابية.
وقالت مصادر لموقع "اليمن" إن "جميعة التكافل" بمديرية آزال قد أغلقت من قبل المليشيات منذ العام المنصرم وتستخدمها مقرا لقيادة المليشيا في المديرية، بعد أن كانت الجمعية تكفل المئات من الأيتام والأسر الفقيرة وتغطي الكثير من احتياجات الفقراء في المديرية.
وتأتي هذه الأيام من شهر رمضان لتؤكد مدى النقص والاحتياج الذي لحق بالفقراء جراء إغلاق الجمعيات الخيرية بعموم العاصمة صنعاء منذ اجتياحها.
نوه بالدور الكبير الذي تبذله السعودية وسلطنة عُمان في الجولة الحالية من المفاوضات مع الحوثيين، لافتًا إلى أن الأمر يتعلق بمدى التزام الحوثيين بخارطة الطريق “الطويلة”.
من المشين أن يجد المتظاهرون الذين يحيون ذكرى لحظة تاريخية وطنية أنفسهم يتعرضون للهجوم والاعتقال ويواجهون تهمًا لمجرد تلويحهم بعلم البلاد