في ليلة الذكرى الـ 61 لثورة 26 سبتمبر شعر الحوثيون بالرعب بعد الخروج الكبير للمواطنين للاحتفال
اليمن نت - متابعات
اشترط وزير الخارجية في حكومة الحوثيين بصنعاء هشام شرف إيقاف العمليات العسكرية للتحالف العربي، كأساس لأي تسوية سياسية في اليمن.
جاء ذلك على لسان الوزير شرف، خلال لقاء افتراضي مع مساعد وزير الخارجية الإيراني للقضايا الخاصة، علي أصغر حاجي، حسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تديرها الجماعة.
وقال شرف إن "الخطوة الأساسية للتسوية السياسية مفتاحها إيقاف العدوان ورفع الحصار، بما في ذلك عدم اعتراض السفن المحملة بالمشتقات النفطية والغاز، وصرف مرتبات كافة موظفي الدولة بدون تمييز، وإعادة فتح مطار صنعاء أمام الرحلات التجارية والمدنية ما يسهل سفر المرضى وعودة اليمنيين في الخارج".
وأضاف: "تلك الخطوة تليها الخطوات السياسية والميدانية لإيجاد واقع سلام فعلي بين كل أطراف الصراع الدائر حاليا".
كما أكد شرف أن "صنعاء ما تزال تمد يدها للسلام العادل والمشرف والمرُضي للشعب اليمني وأنها ستتجه للسلام والتسوية السياسية إذا جنح الطرف الآخر (التحالف العربي والحكومة الشرعية) له، بما يحفظ أمن واستقرار وسلامة وسيادة الجمهورية اليمنية".
ووفقا لوكالة "سبأ"، تطرق اللقاء إلى "الجوانب المتصلة بدعم الجهود والمساعي التي تبذلها الأمم المتحدة للوصول إلى تسوية سياسية سلمية مستدامة في اليمن"، وجرى خلاله "بحث أوجه التعاون بين اليمن وإيران".
من جهته، قال مساعد وزير الخارجية الإيراني، إن بلاده تدعم جهود السلام وموقفها المبدئي الرافض لأي عمل عسكري.
وأضاف أن طهران تقف مع أكثر من دولة صديقة لوضع خطة سلام في اليمن، ترتكز على وقف الحرب ورفع الحصار وبدء محادثات سلام تشمل كل الفرقاء اليمنيين ودول التحالف".
وأكد حاجي، أن إيران مستعدة دوما لدعم كافة المساعي التي تقود للسلام في اليمن، بما في ذلك مساعي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن".