دعت الحكومة اليمنية، اليوم الثلاثاء، الأمم المتحدة إلى دعم جودة التعليم في اليمن، من خلال تدريب المعلمين، وتوفير الدعم المادي والنفسي لهم.

جاء ذلك خلال لقاء وزير التخطيط والتعاون الدولي واعد باذيب، مع الممثل المقيم لمنظمة اليونيسيف في اليمن بيتر هوكينز، في العاصمة المؤقتة عدن.

وأفادت وكالة أنباء سبأ الرسمية أن اللقاء بحث مستوى تدخلات المنظمة في القطاعات الإنسانية خلال العام الجاري 2023م، وذلك وفقا لخطة المنظمة، وكذا تعزيز أوجه التعاون المشترك بين الجانبين.

ونوه الوزير باذيب، بأهمية توسيع المنظمة نطاق مشاريعها وتدخلاتها لضمان استفادة مناطق واسعة من المشاريع خصوصا في المناطق النائية والأشد احتياجا.

كما نوه إلى أهمية الانتقال من الدعم الطارئ إلى المستدام في إعادة تأهيل محطات معالجة مياه الصرف الصحي والإصلاحات في مرافق الرعاية الصحية والمدارس.

وشدد وزير التخطيط، على أهمية تعزيز التنسيق والمتابعة والإشراف المشترك عند تنفيذ المشاريع المختلفة، والحرص على تعزيز أنظمة الرعاية الصحية الأولية، وزيادة تحسين جودة الحد الأدنى من الخدمات في اليمن، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الأكثر ضعفاً (الأطفال واليافعين والأمهات) وتوسيع نطاق الإدارة المجتمعية لسوء التغذية الحاد للأطفال وتحسين جودة الرعاية الصحية.

ودعا إلى دعم جودة التعليم وتدريب المعلمين والحوافز والبدلات وتوفير المواد التعليمية والطرق التعليمية البديلة وتوفير دعم لمكون الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي للطلاب، مع الاهتمام بتعزيز النظام التعليمي ودعم نظم وإدارة المعلومات في وزارة التربية والتعليم، وكذا مواصلة دعم تقديم خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة العامة من خلال زيادة إعادة تأهيل شبكات المياه في المناطق الريفية والحضرية وتعزيز قدرات التشغيل والصيانة.

وأكد الدكتور باذيب، أهمية زيادة الدعم المقدم للتحويلات النقدية غير المشروطة، والاهتمام برفع قدرات صندوق الرعاية الاجتماعية، والمصارفة عبر البنك المركزي، وأهمية ربط المساعدات الاجتماعية للفئات الأكثر ضعفاً بالخدمات الاجتماعية الأخرى.

ومن جانبه استعرض ممثل اليونيسيف، أبرز تدخلات المنظمة خلال الفترة الماضية، وخطة عمل منظمة اليونيسف في القطاعات الإنسانية للعام الجاري 2023م .. مؤكدا حرص المنظمة على التنسيق المشترك مع الحكومة وتقديم الدعم اللازم للشرائح المستهدفة في المجتمع.